Sunday, October 1, 2017

نصر الله يدق اسفينا في مقدمة نعش دولة الصهيونية


🎯سماحة السيد نصر الله ولأول مرة يذكر في خطابه العاشورائي وبقناعة ثابتة فكرة مهمة تتضمن ابعاداً دينية وعقائدية واجتماعية وثقافية وسياسية ونفسية وهي الفصل بين الصهيونية كحركة سياسية لها أجندتها واليهودية كدين مرتكزا بذلك على دراسة معمقة لعلم الاجتماع الداخلي في الكيان الصهيوني وخارجه.

☄️خاطب سماحته اليهود في العالم وجمهور كيان العدو المغتصب لفلسطين مفرقاً بين اليهودية كدين مثله مثل باقي الديانات في المنطقة والاسرائيليين الصهاينة الذين جاؤوا يحتلون الارض وينتهكون العرض ويرتكبون المجازر ويعتدون على الدول المجاورة ويثيرون الحروب في المنطقة.

☄️مشيرا أن الحركة الصهيونية استغلت اليهودية واليهود من أجل إقامة مشروع احتلالي في فلسطين وإثارة الحروب في المنطقة خدمة للإنكليز في السابق والسياسات الأميركية لاحقاً واليهود هم وقود لهذه الحروب الإستعمارية العدوانية التي تستهدف شعوب هذه المنطقة.

☄️موجها الدعوة لليهود الغير الصهاينة ليعزلوا حساباتهم عن حساب الصهاينة الذي يقودون أنفسهم إلى الهلاك الحتمي..

☄️مؤكداً للمستوطنين الصهاينة أنكم تعرفون ان الكثير مما تقوله قيادتكم السياسية عن قدرتها في أي حرب مقبلة أكاذيب وأوهام لأنكم كذلك تعرفون حجم الخلل وأنكم أنتم من ستدفعون الثمن بسبب السياسات الحمقى لنتنياهو الذي يحاول جر المنطقة الى حرب في سوريا ولبنان ستقود شعبكم الى الدمار والهلاك الحتمي.

☄️داعياً كل من جاء الى فلسطين المحتلة الى مغادرتها والعودة الى البلدان التي جئتم منها حتى لا تكونوا وقودا لأي حرب تشنها حكومتكم الحمقاء وأنتم تعرفون ان الكثير مما تقوله قيادتكم السياسية عن قدرتها في أي حرب مقبلة أكاذيب وأوهام لأنكم تعرفون حجم الخلل وأنه لن يكون لكم متسع من الوقت لتغادروا فلسطين المحتلة.
حسين سلامي
                 


Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: