Monday, October 16, 2017

هل بدأ العد العكسي لزوال حكم مسعود_البرزاني‬⁩ وعائلته التي تحكمت الأكراد وإستأثرت بالمغانم وبكل شيء وعلى حسابهم قرابة قرن من الزمن..!؟!؟

هل بدأ العد العكسي لزوال حكم مسعود_البرزاني‬⁩ وعائلته التي تحكمت الأكراد وإستأثرت بالمغانم وبكل شيء وعلى حسابهم قرابة قرن من الزمن..!؟!؟

هل أصبح حكمهم من الماضي أو أن نفوذهم سيتقلص وأن حكومة ⁧‫بغداد‬⁩ الاتحادية المنتخبة ‏ستعاود مسؤولياتها من جديد وسيجري العمل السريع على تشكيل حكومة جديدة لإقليم ⁧‫شمال_العراق..!؟ الأيام بيننا.

أما حين نتساءل..!!! كيف تمت العملية وبهذه السرعة..؟؟ ؟

لا بد أن نشير إلى بعض العوامل المهمة في هذا الخصوص...

أولا _ لا بد من التسليم أن القوات العراقية والحشد الشعبي وبعد ما يقارب من ثلاث سنوات من الحرب على داعش والإنتصار عليه وسحقه إكتسبوا من الخبرة الميدانية والقوة ما يؤهله لخوض أصعب وأشرس المعارك وتحقيق النصر فيها بروح قتالية إستشهاد عالية.
الكرد منقسمون على أنفسهم بشأن الإنفصال وهم يدركون جيدا أنهم أدخلوا أنفسهم من خلال تسلط البرازاني وعائلته وإستئثاره بالقرار الكردي في مأزق كبير هم بالغنى عنه وعن تداعياته المريرة وجروحه البالغة والتي لن تندمل لعشرات السنين.
إن الذي سهل عمليات السيطرة العسكرية للقوات العراقية المتقدمة بإتجاه كركوك هو أن البيشمركه الكردية التابعة للراحل جلال الطالباني وعائلته وقفت الموقف الحازم والرافض لمقاتلة القوات العراقية، وهم أول من إنسحب من كركوك بدون قتال في حين أن أنصارهم أخذوا يستقبلون القوات العراقية على المداخل والمفارق بالأهازيج المحلية المنادية والأخوة والوحدة.
ثانيا _ إن من من اهم أسباب التي أدت لهذا الانسحاب والإستقبال هو الإستجابتة الطيبة من هؤلاء المتفهمين لأبعد نداء المرجعية الحكيمة المتمثلة بسماحة أية الله السيد علي السيستاني (حفظه الله) والذي وجهه للقاده الكورد طالبا منهم "بالرجوع للدستور"...
والأمر الأخر والمهم أيضا هو الموقف الإيراني الذي أوصله اللواء الحاج قاسم سليماني(دام رعبه) في الزيارة الأخيرة للتعزية بالرئيس الراحل جلال الطالباني.
إن الكلام الصادق والمسؤول والحكيم الذي صدر عن المرجعية الدينية في العراق والقيادة الإيرانية ينم عن حرص ونصح بمحبة وأخوة ومن منطلقات دينية ووطنية وإنسانية هدفها الأوحد وحدة العراق وقراره وحقن دماء الألاف من أطراف الصراع والذي من دون أدنى شك ستكون نتائجه غير طيبة للكورد.
حسين سلامة

ملاحظات هامة عن كردستان و الاكراد :

 من الأسباب الرئيسية أيضا لإنسحاب الأكراد الخلاف الكردي القديم المتجدد (سليمانيه واربيل).
الاستفتاء كان مرفوض علنا من حركة غوران والجماعه الاسلاميه ايضاً.
كركوك انتخابياً ( ٦ نواب للطالباني واحد للعرب السنه وواحد للتركمان ).


Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: