Wednesday, April 24, 2013

هيغل يصرح بانه فوجئ من تاكيد الاستخبارات الاسرائيلية لاستخدام اسلحة كيماوية من جانب النظام السوري

 
صرح وزير الدفاع الامريكي تشاك هيغل بانه فوجئ من تأكيد رئيس قسم الابحاث في هيئة الاستخبارات العسكرية البريغادير إيتاي بْرون اول امس الثلاثاء ان النظام السوري استخدم الاسلحة الكيماوية عدة مرات في صراعه مع المعارضة . وقال هيغل في تصريح للصحفيين في القاهرة ان وزير الدفاع موشيه يعلون لم يحطه علما بذلك خلال لقائهما الاخير في إسرائيل، الذي تناول ملف الاسلحة الكيماوية في سوريا .

واكد وزير الدفاع الامريكي ان هذا الموضوع حساس جدا وبالتالي يتوجب التوصل الى استنتاجات بشانه استنادا الى الادلة الدامغة وليس الشبهات . واوضح هيغل ان الولايات المتحدة لا تعتمد الا على اجهزة استخباراتها في هذا الملف .

‏على صعيد اخر ذكر بيان للسفارة الامريكية في القاهرة أن الرئيس المصري محمد مرسي ووزير دفاعه عبد الفتاح السيسي أكدا للوزير هيغل احترام مصر لالتزاماتها الدولية بما في ذلك معاهدة السلام مع إسرائيل . 

Tuesday, April 23, 2013


" إيران تجاوزت الخط الأحمر"

تل أبيب: اعتبر رئيس معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي عاموس يادلين" أن إيران قد اجتازت الخط الأحمر الذي وضعه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فيما يتعلق بالمشروع النووي الإيراني". وأضاف" أن إيران ستكون قادرة خلال موسم الصيف المقبل على اتخاذ القرار بإنتاج قنبلة ذرية".
وتابع يادلين يقول" إن أبحاثا أجراها المعهد تشير إلى أن إسرائيل ستكون قادرة على ضرب المنشآت النووية الإيرانية بمفردها وعلى مواجهة العواقب المحتملة لهذا الهجوم، معتبرا أن هجوما إسرائيليا لن يؤدي إلى اشتعال نار الحرب في العالم بأسره.
ورأى يادلين انه بدون إدخال تغيير جوهري على نمط الضغوط الممارسة على طهران، ستواصل الأخيرة مساعيها لكسب الوقت من اجل توسيع رقعة برنامجها النووي .
ووفقاً للإذاعة العبرية فقد" اعتبر الميجر جنرال احتياط يادلين أن مصداقية الخيار العسكري الأمريكي تشكل شرطا لنجاح المفاوضات مع إيران ومن الضروري أن توضح واشنطن لطهران أنها مستعدة لمواجهة أي تصعيد قد يعقب هجوما مركزا أمريكيا .

Monday, April 22, 2013


حدود متوترة

حدود متوترة
بقلم: عمير ربابورات
لم يمنع الطقس طرفي النزاع في الجانب السوري من الحدود من مواصلة عادتهما: من جهة قوات الجيش السوري المخلصة للرئيس الأسد، ومن الجهة الثانية جماعات المتمردين ـ واد عميق لنهر الرقاد يفصل بينهما. دبابة سورية أطلقت قذيفة عبر الوادي نحو موقع للمتمردين. دخان خفيف خرج من موقع الإصابة. لم يلحظ من الجانب الإسرائيلي أي ضرر جدي.

وبوسع القتال في منطقة جملا أن يستمر هكذا لشهور وسنوات دون أن يترك أي اهتمام في إسرائيل، لولا أقوال استثنائية أطلقها رئيس الأركان الجنرال بني غانتس، في مقابلات مع كل وسائل الإعلام هذا الأسبوع، عشية يوم الاستقلال. فقد توقع غانتس أنه «بعد انتهاء الحرب الأهلية في سوريا، سوف تتوجه بعض قوى المعارضة ضدنا. وسنغدو هدفا أسمى لهم». فماذا يقصد غانتس؟ جهات عسكرية تشير إلى أنه تعمل في سوريا لا أقل من 90 مجموعة متمردين. وعشر مجموعات من بين هذه المجموعات السرية تملك «تمثيلا»، أي قوات عاملة، في منطقة هضبة الجولان، غير بعيد عن الحدود مع إسرائيل. ومعظمهم لا يعتبرون تهديدا لإسرائيل حتى في مرحلة ما بعد الأسد (بافتراض أن ذلك سيقع في نهاية المطاف)، ولكن ثمة مجموعة واحدة تعتبر بالغة الخطورة، وهي تزداد ترسخا في المنطقة بين جملا ودرعا. والحديث يدور عن منطقة بين نهري الرقاد واليرموك، تشكل حدودا طبيعية مع الأردن. والمنطقة بأسرها تلامس (أو على مرمى هاون) من مستوطنات جنوب الجولان الإسرائيلية.
والمجموعة التي قصدها رئيس الأركان تدعى «النصرة». وعلى الدوام يلبس هؤلاء زيا أسود ويطلقون ذقونهم ويحلقون شواربهم. وتنتمي المجموعة إلى ما يعرف بـ«الجهاد العالمي»، ولمزيد من الدقة يمكن الإشارة إلى أنهم يعتبرون أنفسهم شركاء أيديولوجيين للقاعدة. ومعظم أعضاء النصرة ليسوا سوريين، غالبا رجال جهاد تجمعوا في سوريا من الشيشان إلى أفغانستان. ومن ناحيتهم، إسقاط نظام بشار الأسد مجرد مرحلة أولى في الصراع الأهم ضد الكفار الصهاينة.
وحسب تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية، هناك في سوريا اليوم بضع مئات من أعضاء النصرة، قسم منهم يتواجد في هضبة الجولان. والأغلبية تتمركز في منطقة حلب شمال سوريا. وقد نجحت المجموعة في السيطرة على جيب جنوب هضبة الجولان، مستغلة تفكك الجيش السوري تدريجيا في المنطقة. في الماضي كانت تنتشر قوات تعتبر جزءا من حزام الحماية السورية في مواجهة إسرائيل على طول القاطع. وقد تفكك هذا الحزام منذ زمن. وسيطر شمال الهضبة مقاتلون من عدة مجموعات متمردة القاسم المشترك بينها علماني وليبرالي.
وفي مركز الهضبة أفلح جيش الأسد في الصمود. وهو يسيطر أساسا على منطقة مدينة القنيطرة، في قلب الهضبة، بحيث إن سقطت القنيطرة بأيدي المتمردين تغدو الطريق مفتوحة إلى دمشق. لا جيش يقف بعدها في طريق العاصمة.
وعن خطر الجيب الجهادي العالمي في جنوب هضبة الجولان يمكن أن نعرف مما جرى في الجنوب يوم الأربعاء: فصيل آخر من الجهاد العالمي، يتركز في سيناء، أطلق صواريخ «غراد» نحو إيلات. وكقاعدة سيناء تستبق ما سيجري في هضبة الجولان بعدة شهور. وسيرورة التدهور الأمني الجارية هناك، عبر فقدان سيطرة الحكم المركزي، تجري أيضا في هضبة الجولان وسوريا بأسرها. ولا شك في الجيش الإسرائيلي أنه في لحظة إنهاء رجال النصرة معاركهم مع الجيش السوري، سيوجهون سلاحهم ضد إسرائيل، ولا ينقصهم لا السلاح ولا المال. إذ تصلهم شحنات مرتبة من حسابات بنكية للحركة العالمية. وأحيانا تصل الأموال نقدا، مباشرة من العراق، حيث لا عوائق برية حقيقية بين جنوب سوريا والعراق، والأخيرة غدت مؤخرا تابعا لإيران يوم انسحبت القوات الأميركية من هناك.

حدود جديدة
في الجنوب، مقابل مصر، بدأت إسرائيل في بناء سياج حدودي متطور فقط بعد عملية قاسية وقعت في آب 2011. وبالمقابل فإن السياج في هضبة الجولان يستبق الأحداث القاسية. وقدرت قيادة الجبهة الشمالية قبل عامين أن الحرب الأهلية في سوريا سوف تدهور الوضع الأمني في هضبة الجولان، الحدود التي اعتبرت الأهدأ منذ العام 1974. في البداية كان الخوف الأساسي من سقوط نظام الأسد في غضون أسابيع معدودة، أو خلال بضعة شهور، وأن يترافق سقوطه مع إطلاق صواريخ نحو إسرائيل بشكل شمشوني. كذلك نشأ خوف من تسرب لاجئين سوريين إلى إسرائيل. في هذه الأثناء تبين أن نظام الأسد صمد أكثر مما توقعوا له. وأن اللاجئين يهربون من سوريا ولكن إلى تركيا والأردن ولبنان وليس إلى إسرائيل.

وفي مداولات قيادية قال رئيس أركان الجبهة الشمالية، العميد بني مار، أن السباق في هضبة الجولان يدور بين الوضع الأمني، الذي يتدهور من اسبوع لآخر، وبين وتيرة بناء العائق الجديد، التي تعتبر مذهلة. ففي العام 2011 أوجدت القيادة قناة كبيرة على طول الحدود في القطاع الأوسط للهضبة، فيما بدأ في الخريف الأخير بناء سياج جديد بطول 60 كيلومترا في الجولان. وفي إطار المشروع، البالغ تكلفته ربع مليار شيكل، والمتوقع إتمامه في آب القريب، ونُشِرَت بموجبه أعدادٌ لا متناهية من وسائل المراقبة، الرادارات والكاميرات على طول الحدود. وأنشئت غرفة حرب تستند إلى منظومة تكنولوجية حديثة تسمى «مارس» (الأحرف الأولى من «منظومة متعددة المجسات» بالعبرية)، بواسطتها تستقبل مجندات الإنذار عن كل تحرك في الجانب السوري. والاستثمار مستمر، أيضا في القوى البشرية: في هذه الأيام تقام كتيبة رصد إضافية.
والجيش الإسرائيلي، الذي نشر في الماضي قوات احتياط متثائبة، يرسل اليوم للميدان أفضل محاربيه. ولهذا مثلا يتواجد في جنوب الهضبة أيضا مقاتلو كتيبة الاستطلاع في جولاني.

سوريا كعينة
لسوء حظه، يدفع الشعب السوري ثمن عدة سيرورات عالمية وعدم وجود موارد طبيعية مثل النفط في بلاده، ولم تؤثر الحرب في سوريا على أسعار النفط العالمية، ولذلك فإن الغرب لم يندفع لوقفها منذ زمن. ولكن سوريا فعلا لا تعني العالم. لقد استحالت إلى ملعب عالمي. الولايات المتحدة غير معنية بالتدخل في ما يجري هناك. الجيش الأميركي فقط خرج من العراق، وسيخرج من أفغانستان، ولا إمكانية لأن يأمر باراك أوباما بإرسال قوات فقط من أجل وقف المجزرة في سوريا، حتى لو زاد عدد الضحايا أسبوعيا عن ألف قتيل أغلبهم مدنيون.

وهذه ليست الصورة الكاملة. ففيما تغرق الولايات المتحدة في مشاكلها الداخلية، وتعمل روسيا والصين لزعزعة هيمنتها العالمية، التي كانت مطلقة قبل عامين - ثلاثة أعوام. وعبر دعمها للنظام السوري تعاند روسيا الولايات المتحدة، وتثبت أنها ليست تابعا للسياسة الأميركية وأنها تحمي مصالحها الإقليمية، كميناء اللاذقية، المنفذ الروسي الوحيد على البحر الأبيض حاليا.
ورغم مجزرة بشار الأسد بأبناء شعبه، تواصل روسيا تزويده بالسلاح وفق صفقات سابقة. وهذا بعض ما وصل سوريا: صواريخ متطورة بقطر 302 ملم، صواريخ أرض - جو وصواريخ أرض بحر «ياخونت» القادرة على ضرب أي هدف بدقة أمتار حتى على بعد 300 كيلومتر.
وتصر روسيا على أن يدفع الأسد الأثمان بالدولار، رغم وضعه، ولكن إيران هي داعمه الاقتصادي رغم مصاعب الاقتصاد الإيراني. والروس يزودون الجيش السوري بالتوجيه وكيف يدير حرب عصابات، لكن أساس الدعم العسكري يناله الأسد من إيران وحزب الله. بل ان قوات حزب الله تقاتل جنبا إلى جنب مع جنود الأسد.

عواقب إقليمية
للحرب الإقليمية الدائرة في سوريا عواقب إقليمية لا حصر لها. فالأردن (أكثر من مليون لاجئ) ولبنان (نصف مليون لاجئ) يجثوان تحت عبء الوضع السوري المزعزع لاستقرارهما. وانزلقت الحرب الأهلية السورية إلى معارك في لبنان بين أنصار ومعارضي الأسد. وقرب طرابلس يتعاظم التوتر خصوصا مع اقتراب الانتخابات البرلمانية التي ستجري في حزيران في لبنان.

وخشية الجيش الإسرائيلي الكبرى هي تحويل جنوب هضبة الجولان إلى منطقة تحت السيطرة التامة للجهاد العالمي ـ منطقة جذب للجهاديين الذين سيصلون من كل أرجاء العالم. ووضعت الاستخبارات الإسرائيلية ضمن أولوية عالية محاولة فهم ما يدور في خلد أصحاب الذقون ذوي البزات السوداء. والأمر غير سهل.
وأشد القلقين من الوضع في جنوب الهضبة هم الأردنيون، الذين يخشون من الجهاديين لا أقل منا. وفي هذا الشأن أميركا أيضا في الصورة وتساعد المملكة في إغلاق الحدود واستيعاب اللاجئين.
عموما في القتال بين الجيش السوري وجماعات المتمردين تطلق طلقات تائهة نحو الجيش الإسرائيلي. ولتقليص عدد الأخطاء جرى تلوين مركبات الجيش بشكل لا يحتمل الخطأ.
كيف ستنتهي الأمور؟ وفق سيناريو، يمكن للقتال أن يتوقف فجأة، إذا حدث اغتيال مفاجئ لبشار الأسد. وفق سيناريو آخر، القتال يمكن أن يستمر لسنوات. المؤكد هو أن الوضع على طول الحدود سيستمر في التدهور. هكذا بدت الأمور أمس من هضبة الجولان.
المصدر:

رئيس الوزراء : التهديدات الامنية التي تواجهها إسرايل تزداد صعوبة يوما بعد يوم

 

الكنيست تبدأ دورتها الصيفية قبل قليل بمناقشة 7 اقتراحات بحجب الثقة عن الحكومة

 
صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بان التهديدات الامنية التي تواجهها إسرايل تزداد صعوبة يوما بعد يوم .
واضاف ان إسرائيل لن تسلِّم باي محاولة لاطلاق النار على أراضيها سواء من الشمال أو الجنوب .
ويفيد مراسلنا شلومو غيندي أن رئيس الوزراء أدلى بهذه الاقوال خلال جلسة كتلة الليكود التي سبقت افتتاح الدورة الصيفية للكنيست.
وقال نتنياهو إن الحكومة ستعمل خلال هذه الدورة على إقرار قانون ميزانية عامة يتسم بالمسؤولية، وإقرار قانون المساواة في تحمل عبء خدمة الدولة من دون تهييج خواطر شريحة اجتماعية معيّنة ضد أخرى .
وقد بدأت قبل قليل أول جلسة للكنيست في دورتها الصيفية حيث تتم مناقشة سبعة اقتراحات بحجب الثقة عن الحكومة، تتعلق بمختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ..
 

Saturday, April 20, 2013

حشود اسرائيلية قبالة الحدود السورية اللبنانية

يواصل العدو الصهيوني انتهاكه السيادة اللبنانية، حيث حشد العدو الاسرائيلي، أكثر من ثمانين آلية عسكرية بينها أربعين دبابة ميركافا وثلاثين ناقلة جند من نوع م 113 وتسع جرافات عسكرية تم إستقدامها عبر مقطورات كبيرة على مدى 24 ساعة الماضية إلى منطقة تقع شرقي مستعمرة "مسكفعام" قبالة السفح الغربي للجولان السوري المحتل والقطاع الشرقي من الجنوب اللبناني ومزارع شبعا المحتلة. وفيما لم يفصح العدو عن الهدف من هذه التعزيزات، تحدثت معلومات أمنية عن نية العدو إجراء مناورة عسكرة ضخمة قبالة منطقة الجليل وتشمل المناطق الحدودية من الوزاني مروراً بالعباسية ومزارع شبعا وصولاً الى الجولان المحتل، وتوقعت مصادر أمنية أن تجري هذه المناورة التي لم يعلن عنها العدو بعد آخر عشرة أيام من الشهر الجاري.

إلى ذلك، إنتشرت ثلاث دبابات ميركافا وعدد من آليات الهامر المصفحة على الروابي المقابلة لبوابة بركة النقار في مزارع شبعا المحتلة قابلها إجراءات إحترازية للجيش اللبناني، وفي منطقة الوزاني واصل جيش العدو العمل في الطريق العسكرية الذي شقّها قبالة المنتزهات وعملت ثلاث جرافات إسرائيلية بحماية دبابة ميركافا على توسيع الطريق الترابي خارج السياج التقني.

مجموعة من الصور خاصة بموقع "العهد"

 حشود اسرائيلية على الحدود اللبنانية السورية

 حشود اسرائيلية على الحدود اللبنانية السورية

 حشود اسرائيلية على الحدود اللبنانية السورية
حشود اسرائيلية على الحدود اللبنانية السورية
 مواصلة شق طرق عسكرية
مواصلة شق طرق عسكرية

إسرائيل تتوقع أن يطلق حزب الله 10 أضعاف الصواريخ التي أطلقها عام 2006

 توقع قائد الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلي اللواء أيال آيزنبرغ أنه في حال نشوب حرب جديدة بين إسرائيل وحزب الله فإن الأخير سيطلق عشرة أضعاف الصواريخ التي أطلقها في حرب لبنان الثانية وخاصة باتجاه وسط إسرائيل.
وقال آيزنبرغ في مقابلة نشرتها صحيفة "هآرتس" إن "حزب الله قادر اليوم على ان يطلق قذائف صاروخية باتجاه وسط البلاد بحجم يوازي عشرة أضعاف ذلك وستكون رؤوس الصواريخ أثقل وأدق أيضا".
وأضاف أن الوضع "لن يكون سهلا في الحرب التالية، سيكون ذلك شيئا مختلفا، فقد تخلى أعداؤنا عن التوجه نحو الحسم الذي كان يهديهم في حروب الماضي وتبنوا في السنوات الأخيرة التوجه نحو الاستنزاف، وأنت ترى مسارا مذهلا للتسلح بقذائف صاروخية وصواريخ كل الهدف منها إصابة الجبهة الداخلية في دولة اسرائيل. وهذا تغير دراماتيكي".
وتابع آيزنبرغ أن حزب الله ما زال يرى ان إطلاق القذائف الصاروخية على الجبهة الداخلية الإسرائيلية نجاح نسبي "فهذه أخف نفقة بالنسبة إليه، وهذه أسلحة بسيطة تُحدث أثرا كبيرا نسبيا بكلفة ضئيلة.. إنه يشتري بوليصة تأمين بسعر منخفض".
وأردف "كان حزب الله قبل العام 2006 قادرا على إطلاق 500 رأس صاروخي على غوش دان (أي وسط إسرائيل) ولم يحدث ذلك لأن سلاح الجو الإسرائيلي دمر صواريخ فجر الإيرانية في أولى ليالي الحرب بعملية نوعية وقُصفت صواريخ أطول مدى وهي الزلزال في الأيام التي تلت ذلك".
وتابع "معنى هذه المعطيات الجافة انه إذا نشبت حرب مع حزب الله فان غوش دان ستقع تحت رشقات صاروخية كثيفة، وحزب الله يملك قرابة 5 آلاف رأس صاروخي تبلغ أوزانها بين 300 كغم الى 880 كغم، وأُقدر ان تكون الأيام الأولى صعبة جدا، وأنا أستعد لسيناريو يُطلق فيه على الجبهة الداخلية أكثر من ألف صاروخ وقذيفة صاروخية كل يوم قتال".
لكن آيزنبرغ اعتبر أن اسرائيل لا تبحث عن مواجهة عسكرية كهذه "ولن تكون هذه الحرب مجدية على الطرف الثاني أيضا، فإسرائيل تعرف كيف تُحدث ضررا كبيرا بأعدائها أكبر بدرجات مئوية مضاعفة مما يستطيعون إحداثه لنا" بواسطة سلاح أكثر تدميرا ودقة يملكه سلاح الجو الإسرائيلي.
وأضاف "سيضطر العدو الى ان يختار ما إذا كان يريد ان يرى أنقاضا حينما يخرج من الملاجئ الحصينة بعد انتهاء الحرب والمشكلة هي ان الطرفين في النهاية سيخرجان جريحين من هذا الحدث وإن كنا نستطيع إعادة بناء أنفسنا بسرعة أكبر".
وتطرق آيزنبرغ إلى الأوضاع في سوريا وبشكل خاص إلى السلاح الكيميائي لديها وقال إنه "لا يرى حربا كيميائية مدبرة ضدنا. هل يمكن ان يصل سلاح كيميائي ما الى أيد غير صحيحة ويُستعمل؟ هذا مؤكد. وهل يوجد احتمال ما لهجوم إرهابي غير تقليدي في المستقبل؟ نعم بلا شك. لن يهزم هذا دولة اسرائيل فنحن نعلم كيف نعالج هذا النوع من الأحداث ونحن مستعدون له".