Saturday, May 25, 2013


الجبهة الداخلية للعدو تبدأ مناورات كبرى تحاكي سقوط آلاف الصواريخ الكيماوية من مختلف الجبهات
23-52-13  
فلسطين المحتلة – سلاب نيوزتشرع الجبهة الداخلية الإسرائيلية مطلع الأسبوع القادم بتنفيذ كبرى مناوراتها التي تحمل اسم "نقطة تحول 7"، وتشارك فيها كافة الهيئات والجهات والأجهزة الحكومية والمدنية، وتحاكي سقوط آلاف الصواريخ من مختلف الجبهات، في إطار "أسبوع الطوارئ الوطني" السنوي الذي سيطلق عليه هذا العام إسم "إتتان1".

وستنطلق المناورة صباح الأحد القادم في 26 مايو، من خلال إعلان رسمي لرئيس الوزراء، بمشاركة الجيش وقيادة الجبهة الداخلية وجهات أخرى في مناطق متفرقة من "إسرائيل"، وستحاكي سقوط ألاف الصواريخ والقذائف التقليدية وغير التقليدية التي تنطلق من سوريا ولبنان وقطاع غزة وإيران، على تجمعات سكنية ومواقع إستراتيجية مختلفة، وينتج عنها ألاف الإصابات.

المناورة التي ستستمر أيام عدة، سوف تختبر مستوى الجاهزية والاستعداد، بدءًا باختبار جاهزية المدنيين في التعامل مع الأماكن المحصّنة يوم الاثنين بانطلاق صفارات الإنذار، يليه تدريب للمؤسسات التعليمية والسلطات المحلية والمكاتب الحكومية ضمن البلدات المشمولة في المناورة، وينتهي التدريب يوم الأربعاء.

ولأول مرة، ستختبر قيادة الجبهة الداخلية نظام التنبيه إلى جانب نظام صفارات الإنذار، من خلال توجيه رسائل تحذير للجمهور عبر مختلف وسائل الاتصال، بدءًا بالهواتف النقالة، وشبكات التواصل الاجتماعي، وقنوات التلفزة، ووسائل أخرى.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن وزير حماية الجبهة الداخلية "جلعاد أردان" قوله: "لا شك سيطلقون الصواريخ على تجمعات السكان المكتظة في إسرائيل، ولكن السؤال هو متى سيحدث ذلك؟"، مضيفًا "من الأفضل أن نستثمر في التحصين أمام التهديدات التقليدية قبل الاستثمار في التحصين أمام التهديدات غير التقليدية".
وأوضح أنّ "منظومة القبة الحديدية لن تكون جاهزة للعمل كما شاهدنها في عملية عامود السحاب، فالحديث هنا يدور عن تعاظم في حجم ونوع الصواريخ".

من جهته، قال قائد الجبهة الداخلية الجنرال إيال ايزنبرغ: "سيتطلب منّا أن نواجه حجمًا واسعًا من إطلاق الصواريخ سيكون أغلبها طويل المدى، وذات رؤوس حربية كبيرة، ويصل مداها إلى مئات الكيلومترات"، مضيفًا: "لاشك عند نشوب حرب كهذه، ستعيش الجبهة الداخلية تجربة لم تعشها في الماضي، ومع ذلك يجب أن تكون قوية من أجل إعطاء القيادة مناعة وقوة لاتخاذ القرارات".

وإذ أشار إلى أنّ "تلك الأيام لن تكون سهلة، ولكن لدى إسرائيل قدرات تدميرية تفوق بعشر أضعاف ما يمتلكه الأعداء، ولذلك أنا اقترح على جيراننا قبل أن يقوموا بإشعال الأجواء أن يدرسوا ذلك مرة أخرى"، لفت إلى "أنّنا نجري التدريبات في مناطق متعددة، ونعتمد على الجمهور، وذلك لتعاظم التهديدات الموجهة ضد الجبهة الداخلية، ومن بينها تحدي استخدام الأسلحة الكيماوية"، مضيفًا أنّ "عهد حصر النزاعات المسلحة في جبهات القتال قد ولَّى إلى غير رجعة، لتتداخل الجبهتان القتالية والداخلية".

ايزنبرغ، وبمناسبة قرب انطلاق فعاليات أسبوع الطوارئ الوطني، أوضح أنّ الجمهور سوف يُضطر للتعامل مع تحديات غير مسبوقة، مثلما جرى خلال حرب لبنان الثانية عام 2006، لافتًا إلى أنّ الجيش مستعد على الحدود الشمالية من أجل الدفاع عن "إسرائيل"، كما أنّه يتابع عن كثب تطورات المشهد السوري.

بدوره، قال وزير حماية الجبهة الداخلية "غلعاد إردان" إنّ سيناريوهات الماضي لن تشبه سيناريوهات المستقبل التي تستند إلى فرضية سقوط مئات الصواريخ على التجمعات السكنية، مستبعداً تعرض "إسرائيل" لهجمات بالأسلحة الكيماوية.

وفي السياق، أكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلي "زئيف إيلكين" أنّ "إسرائيل لن توافق على تغيير قواعد اللعبة في هضبة الجولان"، مشيراً إلى أنّ أي اعتداء في هضبة الجولان على قواتها، وأي محاولة يقوم بها "النظام في دمشق لنقل أسلحة حديثة إلى حزب الله سيلزم إسرائيل بالرد بصرامة".

وكانت مصادر سياسية قالت اليوم إنّ إسرائيل ستُضطر من الآن فصاعداً إلى الأخذ بالحسبان رد فعل سوري محتمل على أي عملية عسكرية إسرائيلية قد تستهدف شحنات الأسلحة المحوَّلة من سوريا إلى لبنان

Friday, May 24, 2013

الجيش يكثف من تدريبات وحدات حراسة المستوطنات المحاذية لسوريا
أخبار | 2013-05-24


  أعلن الجيش الإسرائيلي عن رفع حالة التأهب في صفوف المستوطنين الإسرائيليين، القاطنين في التجمعات السكنية الواقعة بالقرب من الحدود السورية في هضبة الجولان، والاستعداد لكل طارئ، وذلك في ظل التخوفات الإسرائيلية من اتساع المواجهات بين القوات النظامية والمعارضة المسلحة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة "معاريف" أن الجيش الإسرائيلي طلب من الوحدات المسئولة عن أمن التجمعات السكنية الواقعة قرب الحدود مع سوريا في هضبة الجولان العودة إلى التدريبات العسكرية، والاستعداد لأي طارئ.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوحدات المسئولة عن أمن التجمعات السكنية كانت تتدرب مرة كل نصف عام خلال السنوات الماضية، إلا أنه وفي أعقاب تدهور الأوضاع في سوريا، قرر الجيش الإسرائيلي تكثيف عمليات التدريب.
كما وقرر الجيش منح التراخيص اللازمة لامتلاك الأسلحة، للمستوطنين الإسرائيلية القاطنين في تلك المناطق. 

ثلث البلديات الإسرائيلية رسبت في فحص الاستعدادات لحرب وشيكة



تل أبيب: في وقت يحذر فيه قائد سلاح الجو الإسرائيلي من حرب قد تنشب في أي لحظة، كشف تقرير خاص عدم استعداد الجميع لها.
 حيث أشار التقرير المخصص لدراسة استعدادات البلديات الإسرائيلية  للطوارىء إلى أن ثلث البلديات غير جاهزة لاحتمال اندلاع حرب.
وفحصت  ما تسمى الجبهة الداخلية الإسرائيلية 200 سلطة بلدية محلية، فظهر أن ثلث البلديات لم تتجاوز الفحص من ناحية استعدادها لهجوم قد تتعرض له اسرائيل.
وتطرق الفحص إلى الميزانيات التي خصصت لاستعداد البلدية وخطط الوقاية، وطريقة إدارة هيئة الطوارئ، وتنفيذ مناورات، إضافة إلى صيانة الملاجىء.
وأظهر التقرير أيضاً أن البلديات التي حصلت على أعلى العلامات في مجال استعدادها لاحتمال اندلاع حرب هي "معلوت" في حين حصلت  حيفا على 99 علامة وكتسرين على 95 ورمان هشارون على 93 وعومر على 89 فيما حصلت دالية الكرمل على 88.
أما البلديات غير الجاهزة لاحتمال اندلاع حرب فهي سديروت التي حصلت على 72 وايفين يهودا 60  وتيرات الكرمل 60 وتل شفيع 51، في حين حصلت القرية البدوية تل السبع على 23.
وقال وزير ما تسمى حماية الجبهة الداخلية تعقيبا على  معطيات التقرير "أنا أؤمن أننا مجبرون على نشر نتائج التقرير، لأن النشر يضاعف الوعي لدى السكان على وضع جهوزية بلدياتهم لأوقات الطوارئ والنشر سيجبر رؤساء البلديات على محاولة تغيير الوضع وتحسين الاستعداد للطوارئ وبذلك يتم انقاذ حياة الناس".

Thursday, May 16, 2013

هل ستتخلى إسرائيل عن الميركافا؟

تل أبيب: ثمة من يقدر في جيش الاحتلال على ضوء التطورات في ميدان الحروب العصرية أن المدرعات باتت مكوناً ينتمي إلى الماضي، وفي المقابل ثمة من يعتقد أنها ضرورية لأنها تمنح الجيش مجالاً للمناورة ليس بالإمكان الحصول عليه دونها. ومع ذلك يظل أنصار المدرعات أصحاب الصوت الأعلى في إسرائيل حيث خصصت إذاعة جيش الاحتلال حلقة خاصة حول الموضوع واستضافت  من "أنصار المدرعات" فيما اكتفت بذكر وجهة نظر دعاة تقليص سلاح المدرعات دون استضافة أيٍّ منهم.
أفيغدور كهلاني اللواء احتياط في جيش الاحتلال يعارض أن يتم تقليص مقترح في ميزانية الجيش قد يمس بسلاح المدرعات الإسرائيلية مستذكراً دور هذا السلاح في الحروب التي شنتها إسرائيل وقال" لا يجب التنازل تحت أي مبرر عن المدرعات لأنه في المكان الذي توقفت فيه هذه المدرعات تحددت حدود دولة إسرائيل، وكل جيش معادٍ لن يرغب فقط  في قصف تل أبيب وإنما احتلالها...بسلاح الطيران والصواريخ لا يتم احتلال الدول".
وعلى خلفية التقليصات التي أدخلتها الحكومة الإسرائيلية على ميزانية الجيش تصاعدت الأصوات الداعية إلى اقتسام ما تبقى من الميزانية المقترحة للجيش بين أذرعه المختلفة على أن يتم المساس بالميزانية المخصصة لسلاح المدرعات لصالح سلاح الطيران.
وثمة من يعتقد من كبار ضباط جيش الاحتلال الحاليين والمتقاعدين أن الوقت قد حان للتخلص أو على الأقل تقليص وجود المدرعات في ميدان المعركة المقبل على ضوء التهديدات الجدية المحدقة بإسرائيل – صورايخ أرض وليس اجتياح بري.
وفي المقابل، هناك من يذكر من قادة الجيش بالعبر التي تم استخلاصها من حرب لبنان الثانية والتي كانت فيها قدرة المناورة لدى جيش الاحتلال محدودة بسبب عدم استخدام عدد كبير من المدرعات لاحتلال أكبر مساحة ممكنة من لبنان في أقل وقت ممكن.
ويملك جيش الاحتلال بحسب التقديرات حوالي ثلاثة آلاف مدرعة، ربعها  مدرعات حديثة من طراز ميركافا 3 ومركافا 4 وهذه المدرعات لا أحد يدعوا إلى التنازل عنها. ومع ذلك فإن غالبية المدرعات الإسرائيلية هي من طراز ميركافا 2 وناقلات جند مدرعة من طراز باتون أمريكية الصنع.
ودعا عامي موراغ وهو لواء متقاعد خدم في سلاح المدرعات إلى عدم تقليص عدد المدرعات محذرا من أن سلاح المدرعات بحاجة إلى استعدادات دائمة وقال: "كل مدرعة حديثة يبلغ ثمنها حوالي ثلاثة من المدرعات القديمة وهذا يؤكد انه ليس بالإمكان تقليص عدد المدرعات"، وأضاف موراغ "غالبية المدرعات الإسرائيلية تعمل في مجال حراسة الحواجز والمستوطنات وهذا يمس بشكل سلبي بجهوزية هذه المدرعات والجنود