Thursday, June 28, 2012


1.         نتنياهو: سنتعامل بصرامة أكثر مع فصائل غزة ونستكمل السياج الحدودي مع مصر

رام الله ـ احمد رمضان: بالتوازي مع اعلان التهدئة الثانية في اقل من اسبوع بين اسرائيل وفصائل المقاومة في قطاع غزة حيز التنفيذ فجر امس الاحد، أكد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ان الجيش الاسرائيلي عمل بصرامة ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مشيراً الى ان أمن سكان جنوب اسرائيل مهم جدا، ولا يسمح العبث به.

وقال نتنياهو في افتتاح جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية التي عقدت امس" اذا لزم الامر سيعمل الجيش بشكل أكثر صرامة ضد فصائل غزة"، موضحا ان "سياسة اسرائيل هي العمل بقوة من أجل إعادة الأمان والهدوء لسكان الجنوب".

ومن جهته، قال الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس انه في امكان اسرائيل وقف الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة وهي ستعمل ذلك، موضحاً ان "سياسة ضبط النفس التي تتبعها اسرائيل لن تستمر لمدة طويلة".

وفي سياق آخر، قال نتنياهو إنه سيتم خلال هذا الأسبوع استكمال بناء 190 كيلومترا من السياج الحدودي بين إسرائيل ومصر، لافتا إلى أنه سيتم بناء مقطع السياج قرب مدينة إيلات بسرعة. واضاف أن "ذلك سيتكامل مع الغرامات والعقوبات التي تفرض على أرباب العمل الذين يوظفون متسللين الى اسرائيل بشكل غير قانوني".

من جهتها أكدت مصادر امنية اسرائيلية ان اتفاق وقف اطلاق النار بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية لن يمنع جيش الاحتلال من احباط محاولات فلسطينية لاطلاق قذائف صاروخية. وأوضحت المصادر مع ذلك ان اسرائيل ليست معنية بتصعيد الموقف وانما تسعى الى تهدئة الاوضاع. واشارت المصادر الامنية الى ان حركة "حماس" لا تقف وراء اطلاق قذائف صاروخية بعيدة المدى باتجاه جنوب البلاد غير انها لا تمنع التنظيمات الفلسطينية الاخرى من القيام بذلك.

المستقبل، بيروت، 25/6/2012



2.         خبير إسرائيلي: نجاح منظومة القبة الحديدية وهم لخداع الجمهور الإسرائيلي

الناصرة ـ 'القدس العربي' من زهير أندراوس: قال المحلل للشؤون الإستراتيجية في صحيفة هآرتس' العبرية، رؤوفين بيداتسور، في مقال تحليلي نشره في صحيفة 'هآرتس' العبرية إن كل الحديث عن نجاح منظومة القبة الحديدية هو وهم وأنه يتم خداع الجمهور الإسرائيلي لأن النسبة الحقيقية لنجاح القبة الحديدية في وقف وإسقاط الصواريخ هو 50 بالمئة فقط، خلافا للنسبة التي أشارت إليها الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية التي ادعت أن المنظومة نجحت في إسقاط 67 بالمئة من الصواريخ التي أطلقها الجانب الفلسطيني. وأشار المحللون في إسرائيل إلى أن القبة الحديدية تمكنت من إنزال أربعة أو خمسة صواريخ على الأكثر من بين ثلاثين صاروخاً، تم إطلاقها على إسرائيل من قطاع غزة، وان إسرائيل تذرعت بالعديد من الذرائع لتفسير عجز القبة الحديدية عن إنزال صواريخ الغراد، وسخر المحللون نفسهم من أن القبة لم تحقق نجاح إلا بنسبة 15 بالمئة وهي نسبة منخفضة جداً حسب كل الآراء وتتناقض مع الوعودات الكبيرة التي وعدت بها وزارة الأمن الإسرائيلية وسلطة تطوير الصناعات العسكرية (رفائيل)، ويؤكدون أن ازدياد عدد الصواريخ يصعب المهمة على القبة الحديدية والمشكلة تتصاعد كلما ازداد العدد أكثر.

علاوة على ذلك، دعا المحللون وزارة الأمن إلى تخصيص ميزانيات مستعجلة لصيانة وبناء الملاجئ، حتى لو كان ذلك على حساب تصنيع منصة أخرى من القبة الحديدية، فتكلفة المنصة الواحدة (200) مليون شيكل يمكنها بناء ملاجئ وغرف آمنة لحماية 30 ألف شخص. سائلين وزارتهم كيف ستتمكن من مواجهة صواريخ حزب الله وإيران، وبحسب المصادر الأمنية في تل أبيب، لم تقتصر حدود الفشل في قدرة القبة الحديدية، بل تجاوزت ذلك إلى عدم تمكن الاستخبارات الإسرائيلية وطيرانها من الكشف عن مخازن الصواريخ بعيدة المدى، التي تتجاوز قدراتها التفجيرية صواريخ 'فجر 3و5'، ومداها ابعد.

في السياق ذاته، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً بنشر أنظمة (صولجان مشع) للإنذار المبكر ضد الصواريخ المضادة للدروع على السياج الأمني المحيط بقطاع غزة، وقال الموقع الإلكتروني التابع لجيش الاحتلال إن نصب تلك الأنظمة على الحدود مع غزة يأتي بسبب تهديدات الصواريخ المضادة للدبابات في غزة، حسب زعمه.

القدس العربي، لندن، 25/6/2012

3.         فيلم على قناة ديسكفري الوثائقية يؤكد اغتيال "إسرائيل" لعالم الذرة المصري يحيى المشد

اعترفت اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية رسميا باغتيال العالم المصري يحى المشد وذلك من خلال فيلم تسجيلى مدتة 45 دقيقة وعرض على قناة ديسكفري الوثائقية الامريكية، تم تصويره بالتعاون مع الجيش الاسرائيلى وحمل عنوان (غارة على المفاعل) ويتناول الفيلم تفاصيل ضرب المفاعل النووى العراقى عام1981 وفى هذا السياق كان لا بد للفيلم من التعرض لعملية اغتيال الموساد ليحيى المشد باعتبارها خطوة تامينية ضرورية لضمان القضاء الكامل على المشروع النووى العراقى.

وعرض الفيلم مشاهد وثائقية خاصة تكشف استعدادات اسرائيل لضرب المفاعل العراقى وصور الاقمار الصناعية التى اتخذت لة وافلاما نادرة لعملية القصف الاسرائيلى كما حرص القائمون على الفيلم على استضافة الضباط الاسرائيلين والمهندسين المشاركين فى العملية وكذلك عدد من المحللين الامريكيين والاسرائيليين ممن تناولوا رصد تلك الفترة المتوترة فى تاريخ العراق .

ويذكر الفيلم ان الموساد استطاع اختراق مفوضية الطاقة الذرية الفرنسية واستطاع تحديد شخصية عالم مصري بارز يعمل لصالح صدام فى باريس وقد عرضت عليه المخابرات الاسرائيلية الجنس والمال والسلطة مقابل تبادل معلومات حول المفاعل، وعندما وجدت الموساد ان المشد لايهتم بالتعاون معهم قرروا القضاء عليه. وينتقل الفيلم الى المعلق عارضا مشاهد للفندق الفرنسي وصورا للعالم حيث يقول المعلق فى السبت الموافق  14 حزيران 1980 قام الدكتور المشد بالحجز فى فندق ميريديان باريس لكن عملاء الموساد دخلوا وقتلوه.

عرب 48، 24/6/2012




القدس المحتلة - امال شحادة: طمأنت واشنطن، في إعلانها عن صفقة صواريخ "توماهوك"، القيادة الاسرائيلية في تل ابيب، التي تعلن استعدادها لكل خيار لمواجهة التسلح النووي الايراني. وبحسب ما اوضحت المعلومات حول صفقة الصواريخ فانها تشير الى نية الولايات المتحدة توجيه ضربة عسكرية ضد ايران.

وتناقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" تفاصيل الصفقة الأميركية بالاشارة الى انه، على ضوء فشل الجولة السادسة من الحوار مع ايران، فإن الادارة الأميركية تستعد للخيار العسكري، مشيرة الى تصريح للمسؤول الأميركي دنيس روس، حول الموضوع قال فيه: "الطريق الوحيدة لإقناع إيران وحضها على التعاون مع الغرب هي بالتأكيد لايران ان التهديد بمهاجمتها وضربها عسكرياً من قبل إسرائيل والولايات المتحدة هو تهديد حقيقي وجاد".

وفي تفاصيل الصفقة، طلبت الادارة الأميركية من شركة الصناعات العسكرية"ريثون"، تصنيع 361 صاروخاً من نوع "توماهوك" وتقدر تكاليفها بـ"338" مليون دولار، إضافة إلى الحديث عن صواريخ استخدمتها الولايات المتحدة خلال الحرب على العراق والتخطيط لنصبها على البارجات والسفن الأميركية الحربية التي ستستخدم لتوجيه الضربة ضد ايران من خلال وجودها في دول اخرى.

يشار الى ان وزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، كان أكد، خلال تعقيبه على فشل المحادثات في موسكو حول الملف النووي الايراني، ان الإدارة الأميركية تستعدد على المستوى التقني لعمل عسكري في ايران. وذلك على رغم الرغبة الأميركية في إنهاء الموضوع دبلوماسيا".

الحياة، لندن، 25/6/2012

5.         تقييم صهيوني لموجة التصعيد الأخيرة في قطاع غزة

ترجمة مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية: برزت في المؤسسة الأمنية الصهيونية دعوات للردّ على إطلاق الصواريخ باتجاه "إسرائيل"، لكن مصدرا أمنيا قال إن التقدير السائد في الجيش يفيد بأن الضغط الداخلي على حماس أعطى مؤشراته، وبالتالي قررت "التنفيس" على شاكلة نيران صاروخية في المدى القصير باتجاه قواعد الجيش، لعدم إعطاء "إسرائيل" ذريعة لردّ فعل قوي. ودعت المحافل لضرورة السماح لحماس بالنزول عن الشجرة، لكن في حال تواصُل إطلاق الصواريخ، فإن سلة الأدوات كبيرة، وتسمح بضربة أليمة جداً لحماس، بحيث إنّ من الأفضل لها أن تزن خطواتها.

فيما لفتت محافل أمنية صهيونية إلى أن إعلان حماس مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، للمرة الأولى منذ أكثر من سنة، يعكس تغييراً في الوضع، وبالتالي فإن وجهة التطورات في الأيام المقبلة ما زالت غير واضحة، وأكدت أن هذا الأمر أثار قلقاً في القيادة الصهيونية، خصوصاً أنه خلال الجولات السابقة عرف الطرفان كيف يكبحان النيران بسرعة نسبية، لمنع الانزلاق لمواجهة واسعة.وأوضحت أن الجولة الأخيرة مرتبطة على ما يبدو، بنحو غير مباشر، بما يحدث على الحدود المصرية، وأن كل ذلك يجري على خلفية فوز الإخوان المسلمين في انتخابات الرئاسة. فيما زعمت ذات المحافل أن حماس فوجئت بقوة الرد الصهيوني، وأن قواعد اللعب غير المكتوبة تجيز لـ"إسرائيل" بأن تجبي ثمن مقتل جندي لها، لافتة إلى أنّ الوضع قابل للانفجار.

تغيير آلية الرد واستهداف القواعد العسكرية:

المراسل الصهيوني للشؤون العربية، آفي يسسخاروف، رأى أن الانتصار الذي يلوح  لممثل الاخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسة المصرية، يمنح رجال حماس ريح إسناد، وإحساسا بان في القاهرة يوجد رئيس يعتبر "واحدا منهم". وأوضح بأن هناك عدة تطورات في النشاط العسكري لحماس منذ بدأت جولة العنف الاخيرة في الجنوب، خاصة وأن المرة الاخيرة التي كانت فيها حماس شريكا رسميا بنار الصواريخ في نيسان 2011، وحتى في المواجهة الاخيرة في شهر آذار بقيت حماس خارج المناوشة، وامتنعت عن الهجوم. وأضاف: التطورات الميدانية الأخيرة أبرزت أن حماس تتصرف كجيش بكل معنى الكلمة: في الغالب، رجاله يوجهون النار نحو قواعد عسكرية، ولا يحاولون ضرب اهداف مدنية، ورجالها يقيدون أنفسهم بإطلاق الصواريخ نحو نطاق غلاف غزة، وليس نحو التجمعات السكانية الابعد مثل بئر السبع أو اسدود، ومع ذلك فان المنظمات الاخرى التي انضمت للنار تستهدف البلدات ايضا.

ويختم بالقول: اذا كانت امتنعت حماس حتى الان عن المشاركة في اطلاق النار نحو "إسرائيل"، فإنها في اليومين الاخيرين تعيد تحديد قواعد اللعب: فهي ستطلق الصواريخ، ولكن نحو أهداف عسكرية فقط، زاعماً أن هذا القرار ينبع من عدة أسباب:

* تعرضت الحركة الى انتقاد شديد في شهر اذار عندما لم تشارك في اطلاق الصواريخ، وأرادت هذه المرة أن تثبت أمام الجهاد الاسلامي، لجان المقاومة الشعبية وجهات تتماثل مع القاعدة، بأنها لا تزال منظمة "مقاومة"، يمكنها وتريد ان تواصل القتال.

 * هذه الجولة التصعيدية هي محاولة لخلق ردع، ولذلك واضح أن حماس لا تريد تصعيدا واسعا، وتمتنع عن توسيع مدى اطلاق الصواريخ، حاليا على الاقل.

* بالنسبة لـ"اسرائيل"، يعد استئناف النار من جانب حماس سبب يدعو للقلق، لاسيما فقدان الردع الذي حققه الجيش في حملة الرصاص المصبوب، ومع ذلك فإن لديها كما حماس كل الاسباب للرغبة في الهدوء، وترك الموجة العنيفة هذه تمر.

من جهته، أكد مصدر عسكري صهيوني بأن الرد على حركة حماس خلال الجولة الأخيرة من القتال في الأيام الماضية "كان ضعيفاً، مشيراً إلى أن حماس غيرت من طريقة عمليها بصورة جعلت من الصعب على الجيش الصهيوني كشف صواريخها قبل إطلاقها، حيث تقوم الحركة بإطلاق الصواريخ من خلال حفر أعدت سلفاً، وعملية الإطلاق تتم بالتحكم عن بعد. وأوضح المصدر أن حماس استخلصت العبر من المواجهات السابقة، وجربت خطتها العسكرية الجديدة ونظامها العسكري، لافتاً إلى وجود فوارق بين كل من "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، كون "حماس" تظهر قدرة على التخطيط وعلى استخلاص العبر مما يجعل منها عدواً صعباً. وأكد المصدر أن الرد الإسرائيلي المقيد سيشجع "حماس" على تصعيد الوضع من جديد، معتقداً بأن "حماس" بادرت للموجه الأخيرة من التصعيد لاعتقادها أن الجيش الصهيوني لن يجرؤ على رد عنيف في ظل التطورات السياسية في مصر.

القناة السابعة للمستوطنين

الترجمات العبرية 2566، مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية، 23/6/2012

6.        مناورة إسرائيلية أمريكية مشتركة تحاكي مواجهة صواريخ سورية وإيرانية

من المقرر أن تجري الولايات المتحدة وإسرائيل مناورة مشتركة في تشرين الأول/ أكتوبر القادم تحاكي إطلاق عشرات الصواريخ من إيران ومئات الصواريخ من سورية باتجاه إسرائيل.

وجاء أنه من المقرر أن يشارك نحو 3 آلاف جندي أمريكي إلى جانب الآلاف من الجنود الإسرائيليين في المناورة التي تتركز على القدرات الدفاعية من الصواريخ.

وقالت "معاريف" في موقعها على الشبكة إنه في إطار الاستعدادات للمناورة زار إسرائيل مؤخرا الجنرال كريج فرانكلين، قائد الفرقة الجوي  الثالثة في قيادة أوروبا في الجيش الأمريك، كما تمت إقامة قيادة مشتركة للجيشين، بدأت بالتحضير للمناورة التي وصفت بأنها أوسع مناورة تجري بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل سوف تستخدم في المناورة نظام "حيتس 2" الجديد والمطور، وخاصة في مجال القدرة على الكشف المبكر عن عملية إطلاق الصاروخ. كما من المقرر أن تستخدم الولايات المتحدة النظام الدفاعي "إيجيس" وبطاريات صواريخ "باتريوت".

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن المناورة، التي تركز على التهديد الباليستي، تعتبر رسالة واضحة لإيران. وبحسب المصادر ذاتها فإنه سيؤخذ بالحسبان، خلال المناورة، سيناريوهات أخرى على خلفية التغييرات التي تحصل في الشرق الأوسط مؤخرا: ما يحصل في سورية، وتعاظم قوة حزب الله، وزيادة مخزون الصواريخ لدى المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة.

عرب 48، 25/06/2012



أفادت صحيفة "معاريف" في موقعها على الشبكة أن عناصر المخابرات وأمن المعلومات عملوا 24 ساعة متواصلة، إلى جانب طاقم تحقيق تابع للشرطة، في البحث عن ملف يضم وثائق وصفت بأنها سرية جدا وحساسة جدا سرقت من مركبة عسكرية لضابط في كتيبة "أوغدات عزة"، بعد أن قام بإخراج الملف من القاعدة العسكرية بشكل غير قانوني.

وعلم أنه تم العثور لاحقا على الوثائق في أحد المنازل في مدينة قلنسوة في المثلث، في حين تم تقديم لائحة اتهام ضد الضابط الذي أخرج الوثائق من القاعدة العسكرية.

كما علم أن القضية التي استنفرت الشرطة والجيش حصلت قبل عدة شهور، وتم الكشف عنها مؤخرا في أعقاب إدانة الضابط الذي يعمل في منصب حساس في الكتيبة العسكرية المشار إليها.

ووصفت الوثائق بأنها سرية لدرجة أن عناصر أمن المعلومات حذروا من تعريض حياة عدد كبير من الجنود للخطر في حال وقوع الوثائق بأيدي "جهات معادية".

وتضمنت الوثائق "عناصر مساعدة وأوامر وخرائط ومعلومات كثيرة وسرية في مجال الأمن الجاري وفي المجال العملاني، وبعضها من خطط تدريبات ومناورات. كما تضمنت خرائط رسم عليها كيفية انتشار وسائل قتالية مختلفة".

عرب 48، 25/06/2012

[اعتقال 12 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً بتهمة تجارة المخدرات ونقل معلومات أمنية إلى جهات معادية في منطقة الحدود مع مصر]"يديعوت أحرونوت"، 26/6/2012



كشف النقاب أمس (الاثنين) عن اعتقال 12 ضابطاً وجندياً من الجيش الإسرائيلي، معظمهم من قصاصي الأثر البدو، الأسبوع الفائت بتهمة تجارة المخدرات مع جهات من شبه جزيرة سيناء.

وقد اتهم هؤلاء الضباط والجنود، الذين يخدمون في المنطقة العسكرية الجنوبية، بتهريب مخدرات إلى إسرائيل بقيمة 800,000 شيكل، وبنقل معلومات أمنية إلى جهات معادية في سيناء تتعلق بتحركات الجيش الإسرائيلي في منطقة الحدود مع مصر.





وقالت مصادر رفيعة المستوى في قيادة الجيش الإسرائيلي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن هناك احتمالاً قوياً بأن تكون الطرق نفسها التي تم تهريب المخدرات عبرها استعملت أيضاً لتنفيذ عمليات "إرهابية".

وقال أحد كبار ضباط الجيش الإسرائيلي للصحيفة إن أعمال إنشاء الجدار الأمني على طول منطقة الحدود مع مصر تقترب من الانتهاء، وعندها من المتوقع أن تتقلص على نحو واسع جميع عمليات التهريب في تلك المنطقة.

وأكد محامو الدفاع عن الضباط والجنود أن هؤلاء ينفون التهم المنسوبة إليهم جملة وتفصيلاً



[نتنياهو يقرر زيادة العجز في الميزانية العامة لسنة 2013 لتجنب فرض ضرائب جديدة]



"هآرتس"، 27/6/2012   



قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه قرر أن يتبنى توصية وزير المال يوفال شتاينيتس بشأن زيادة حجم العجز في الميزانية الإسرائيلية العامة لسنة 2013 إلى نسبة 3٪ من الناتج القومي الخام، الأمر الذي يعني زيادة هذا العجز بحجم 15 مليار شيكل، وتجنب فرض ضرائب جديدة للحصول على هذا المبلغ.

وجاءت أقوال نتنياهو هذه في بيان مشترك صدر أمس (الثلاثاء) عن ديوانه وديوان وزير المال، وأكد فيه رئيس الحكومة أيضاً أن حكومته "ستلتزم المسؤولية المالية من خلال اعتماد إطار اقتصادي مسؤول لدولة إسرائيل التي تنتهج سياسة مسؤولة وواقعية."

وأضاف أن الحاجة تضطر الحكومة إلى اعتماد سلسلة خطوات ستطرحها وزارة المال لضمان وجود إطار كهذا، وفي خضم ذلك سيتم الحفاظ على تطبيق برامج وطنية مهمة، مثل خطة التصدي لدخول المتسللين الأجانب إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية، وقانون التعليم المجاني اعتباراً من سن 3 أعوام الذي سيبدأ العمل به رسمياً بعد شهرين.

وقال الوزير شتاينيتس إنه بعد سلسلة طويلة من المباحثات في وزارة المال باشتراك ممثلين عن مصرف إسرائيل المركزي وديوان رئيس الحكومة تقرر إعادة تحديد العجز في الميزانية العامة لسنة 2013 ليكون في حدود 3٪، وذلك بسبب تراجع إيرادات الدولة في إثر التباطؤ الاقتصادي الشديد الحاصل في أوروبا.

وأضاف أنه تقرر أيضاً خفض نسبة العجز إلى 2٪ بحلول سنة 2016، ثم خفضها إلى 1,5٪ بحلول سنة 2019، فضلاً عن الحفاظ على هدف آخر  يعتبر الأهم وهو خفض نسبة الدين العام في مقابل مجمل الناتج القومي الخام في إسرائيل لجعله يدور حول نسبة 60٪ بحلول سنة 2020.

ورداً على ذلك قالت رئيسة حزب العمل وزعيمة المعارضة عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش إن زيادة العجز في الميزانية العامة لن تحل المشكلات الاقتصادية - الاجتماعية التي تواجهها إسرائيل في الوقت الحالي، وخصوصاً مشكلة اتساع الفجوات بين مختلف فئات الشعب المتعددة.

على صعيد آخر، أقامت حملة الاحتجاج الاجتماعية بعد ظهر أمس (الثلاثاء) عدة خيم احتجاج في وسط مدينة تل أبيب، وفي الوقت نفسه تظاهر نحو 100 شخص أمام بلدية تل أبيب احتجاجاً على لجوء مفتشي البلدية وأفراد الشرطة إلى استعمال العنف ضد التظاهرة التي نظمها نشيطو حملة الاحتجاج في المدينة في نهاية الأسبوع الفائت.

ودافع القائد العام للشرطة الإسرائيلية يوحنان دانينو أمس (الثلاثاء) عن استعمال العنف ضد المتظاهرين، وأكد أن تظاهرة نهاية الأسبوع كانت عبارة عن "حملة منظمة مسبقاً من العنف وانتهاك القانون."