Tuesday, October 17, 2017

وزير الدفاع: في الحرب القادمة إسرائيل ستواجه قتالا في الشمال والجنوب

وزير الدفاع: في الحرب القادمة إسرائيل ستواجه قتالا في الشمال والجنوب

وزير الدفاع: في الحرب القادمة إسرائيل ستواجه قتالا في الشمال والجنوب
أفيغدور ليبرمان يقول إن سوريا ولبنان هما الآن جبهة موحدة، وإن منظمة حزب الله تسيطر على الجيش اللبناني

 10.10-2017ستيورات وينر


وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان يقوم بجولة على الحدود الشمالية لإسرائيل يوم الثلاثاء، 7 يونيو، 2016. (Ariel Hermoni/Defense Ministry)


قال وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان إن الحرب القادمة في إسرائيل ستشهد مواجهة الجيش الإسرائيلي لخصم سوري لبناني موحد وجبهة أخرى في قطاع غزة.


وصرح الوزير أيضا أن الجيش اللبناني أصبح جزءا من “حزب الله” ويعمل الآن تحت قيادة المنظمة الشيعية.





وقال ليبرمان، متحدثا في وزارة الدفاع في تل أبيب خلال حدث للجنود بمناسبة عيد السوكوت “عندما تبدأ الحملة القادمة، ولا يهم أين ستبدأ، في الشمال أو الجنوب، ستصبح على الفور حملة على جبهتين. لم تعد هناك جبهة واحدة، وهذا هو افتراضنا الأساسي. نحن نعّد الجيش لذلك”.



وتابع قائلا: “وكذلك فيما يتعلق بالجبهة اللبنانية، لم نعد نتحدث عن حزب الله لوحده، نحن نتحدث عن حزب الله والجيش اللبناني؛ للأسف هذا هو الواقع. إن الجيش اللبناني أصبح جزءا لا يتجزأ من جهاز حزب الله وتحت قيادته”.

وقال وزير الدفاع إن الجبهة الشمالية لإسرائيل تشمل الآن لبنان وسوريا، حيث توقع أن يتم تنسيق القتال ضد الدولة اليهودية.


وتابع قائلا: “وكذلك فيما يتعلق بالجبهة اللبنانية، لم نعد نتحدث عن حزب الله لوحده، نحن نتحدث عن حزب الله والجيش اللبناني؛ للأسف هذا هو الواقع. إن الجيش اللبناني أصبح جزءا لا يتجزأ من جهاز حزب الله وتحت قيادته”.

وقال وزير الدفاع إن الجبهة الشمالية لإسرائيل تشمل الآن لبنان وسوريا، حيث توقع أن يتم تنسيق القتال ضد الدولة اليهودية.

وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، في صورة من جنود إسرائيليين خلال حدث في وزارة الدفاع في تل أبيب، 10 أكتوبر، 2017. (Defense Ministry)

وقال إن “الواقع الجديد يعّد أيضا تحديات جديدة لنا. إذا كنا نتحدث مرة عن الجبهة اللبنانية – لم تعد هناك جبهة كهذه. هناك الجبهة الشمالية. في أي تطور قد يكون، ستكون هناك جبهة واحدة، سوريا ولبنان معا، حزب الله، ونظام الأسد وجميع داعمي نظام الأسد”.

على الرغم من اشتباك الجيشين الإسرائيلي والسوري خلال حرب لبنان الأولى في عام 1982، لم تحدث معارك بين البلدين عبر حدودهما المشتركة منذ حرب “يوم الغفران” في عام 1973.

وقال ليبرمان إن إسرائيل تعمل على منع حرب، لكن الوضع “هش” ويمكن أن تندلع مواجهة في أي لحظة.

وقال: “كل جهدنا هو لمنع الحرب المقبلة، ولكن في الشرق الأوسط ’الحديث’ فإن التقييمات التي كانت مألوفة في الماضي، مثل احتمال ضئيل [للحرب] لم تعد ببساط ذات صلة”. وأضاف أن “الواقع هش؛ يمكن أن يحدث ذلك من لحظة إلى أخرى، من اليوم إلى الغد”.

وتابع الوزير بالقول: “كل ذلك يقوم على حقيقة أن علينا الاستعداد لمعركة جدية، ولا توجد هناك معارك من دون قوة نيران هائلة. وجهة نظري الشخصية الأساسية هي أن ’من يرغب بالسلام عليه الاستعداد للحرب’. آمل أن يفكر أعداؤنا على الجانب الآخر جيدا في كل خطوة يتخذونها ضد إسرائيل، حتى لا نكون ملزمين بإظهار القوة الكاملة للجيش الإسرائيلي وقدراته”.

المرة الأخيرة التي خاضت فيها إسرائيل حربا شاملة مع “حزب الله” كانت في حرب لبنان الثانية في عام 2006، وظلت التوترات عالية على الرغم من أن الحدود الشمالية بقيت هادئة نسبيا على مدى السنوات العشر الأخيرة.

ويُعتقد أن “حزب الله” يمتلك ترسانة صواريخ قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى يتراوح عددها ما بين 100,000 و150,000 وقوة قتالية تضم نحو 50,000 جندي، من بينهم جنود احتياط.

في الشهر الماضي قال أحد قياديي “حزب الله” إن لدى منظمته أكثر من 10,000 مقاتل في جنوب سوريا على استعداد لمواجهة إسرائيل. ويخوض “حزب الله” معارك في سوريا دعما للنظام السوري الذي يحاول قمع تمرد مستمر منذ ست سنوات.

وتخشى إسرائيل من قيام “حزب الله” وإيران الداعمة له بشن حرب ضد الدولة اليهودية من الجنوب السوري.
مؤخرا، حذر مسؤولون إسرائيليون من أن أي هجوم من قبل “حزب الله”، الذي لديه مقاعد في البرلمان اللبناني، سيُعتبر من قبل إسرائيل على أنه هجوم من لبنان.

الملك السعودي يدعم استراتيجية ترامب الجديدة تجاه إيران

الملك السعودي يدعم استراتيجية ترامب الجديدة تجاه إيران

الملك السعودي يدعم استراتيجية ترامب الجديدة تجاه إيران
في مكالمة هاتفية بين الزعيمين، تعهد الملك بدعم القيادة الامريكية في التعامل مع العدو

طاقم تايمز أوف إسرائيل



الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (من اليمين) مع ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة خلال لقاء ثنائي جمعهما في فندق في الرياض، 21 مايو، 2017.  (AFP PHOTO / Mandel NGAN)








أعلن البيت الأبيض يوم الأحد أن الملك السعودي أشاد بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإستراتيجيته الجديدة و”الحكيمة” في مواجهة ايران، خلال مكالمة هاتفية بين الزعيمين يوم السبت.






وجاء في تصريح للبيض الأبيض أن “الملك سلمان أشاد بالرئيس ترامب لإستراتيجيته الحكيمة والجديدة لمواجهة ايران، وتعهد بدعم القيادة الأمريكية”




وأضاف البيان أن “ترامب شكر الملك سلمان على دعم السعودية وشدد على أهمية مجلس التعاون الخليجي في مواجهة نشاطات ايران المزعزعة للإستقرار في سوريا، اليمن، العراق وفي أماكن أخرى في المنطقة”










السعودية ذات المذهب السني خصم إيران الشيعية، ولهما تنافس تاريخي في المنطقة، حيث يتنافسون من أجل الهيمنة في المنطقة.

وأعلن ترامب يوم الجمعة أنه يشرع في تنفيذ استراتيجية أكثر صرامة للتحقق من “النظام المتعصب” في ايران، وقال أنه لن يعيد التصديق على الإتفاق النووي للكونغرس، محذرا من أنه يمكن انهاء الإتفاقية الدولية الهامة لعام 2015 في أي وقت.

تم التوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة، التي تم التوصل إليها بين إيران والدول الخمس العظمى – بريطانيا، الصين، فرنسا، ألمانيا، روسيا، والولايات المتحدة – في عام 2015 وشهدت رفع عقوبات اقتصادية على إيران مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني لمنعها من إنتاج الأسلحة النووية. وقد عارض المسؤولون الإسرائيليون، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاتفاق، مدعين بأن الإتفاق ليس قويا بما فيه الكفاية لمنع ايران من أن تصبح دولة نووية في المستقبل.

وتعهد ترامب يوم الجمعة بإتباع نهج أكثر صرامة تجاه برنامج طهران للصواريخ الباليستية ودعمها الإرهاب.

يوم الجمعة أيضا أعلنت وزارة المالية الأمريكية أنها اتخذت اجراءات ضد الحرس الثوري الإسلامي بموجب أمر تنفيذي من عام 2001 لضرب مصادر تمويل الإرهاب، واضافت أيضا أربع شركات يزعم أنها تدعم المجموعة في قائمة العقوبات.

كما أشاد القادة الإسرائيليون بأعمال ترامب بمن فيهم نتنياهو الذي قال إن تحرك الرئيس “جريء”، ووزير الدفاع افيغدور ليبرمان الذي وصفه بأنه “شجاع”.

ردت إيران بالغضب، حيث قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يوم الأحد إن هذه الخطوة ستضر بمصداقية الولايات المتحدة.

“لا أحد يثق في أي إدارة أمريكية للمشاركة في أي مفاوضات طويلة المدى، وذلك لأن مدة أي التزام من الآن فصاعدا مع أي إدارة أمريكية ستكون مرتبطة مع بقية مدة هذا الرئيس فقط”، قال لوسائل الإعلام الأمريكية .

وبعد اعلان ترامب الأسبوع الماضي، قال قادة بريطانيا وفرنسا والمانيا أنهم ما زالوا ملتزمين بالإتفاق النووي الموقع.

Wednesday, October 11, 2017

إسرائيل تقف وراء اكتشاف اختراق أمني إلكتروني روسي للمخابرات الأمريكية

إسرائيل تقف وراء اكتشاف اختراق أمني إلكتروني روسي للمخابرات الأمريكية

إسرائيل تقف وراء اكتشاف اختراق أمني إلكتروني روسي للمخابرات 

الأمريكية















إصدار أوامر بحذف برنامج إلكتروني لشركة ’كاسبرسكي لاب’ من أجهزة الكمبيوتر الحكومية بعد اختراق وكلاء إسرائيليين للنظام واكتشافهم بصمات للكرملين




للتوضيح: صورة هاكر (Shutterstock)







أفادت تقارير في وسائل الإعلام الأمريكية الأربعاء أن مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية يقفون وراء قرار أمريكي بحذف جميع البرامج الإلكترونية لشركة “كاسبرسكي لاب” من خوادم الحكومة بعد أن حذروا نظرائهم الأمريكيين بأن قراصنة روس يستخدمون برنامج مكافحة الفيروسات لسرقة معلومات سرية.

في عملية استمرت على مدى عامين، قامت أجهزة الإستخبارات الإسرائيلية باختراق شبكة “كاسبرسكي” واكتشفت إن البرنامج الذي يستخدمه حوالي 400 مليون شخص في العالم تم اختراقه من قبل قراصنة روس الذين استخدموا البرنامج للعثور على أسماء مشفرة لبرامج الاستخبارات الأمريكية، بحسب ما ذكرته صحيفة “نيويورك تايمز”، التي كشفت عن القصة.



مصادر اطلعت على التطورات قالت إن الإسرائيليين قدموا لوكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) “أدلة دامغة” على عمل الكرملين بالاستناد على عملية اختراق إلكتروني بدأت في عام 2014، وفقا للصحيفة. من بين المعلومات التي كشف عنها الإسرائيليون كما 

يُزعم كانت هناك كلمات سرية ولقطات شاشة ورسائل بريد إلكتروني ووثائق.
في الشهر الماضي، بعد الحصول على التقرير الإسرائيلي، منعت وزارة الأمن القومي الأمريكية الوكالات الفدرالية من استخدام أي جهاز كمبيوتر لبرنامج شركة “كاسبرسكي لاب” وأصدرت تعليمات بإزالة منتجات الشركة خلال 90 يوما.
من جهتها، نفت شركة “كاسبرسكي”، التي افتتحت لها مركزا للبحث والتطوير في القدس في شهر يونيو، أي علم لها باستخدام القراصنة الروس لبرنامجها.
وقالت الشركة العالمية التي تتخذ من موسكو مقرا لها في بيان لها الثلاثاء إن “كاسبرسكي لاب لم ولن تقدم المساعدة لأي حكومة في العالم في جهودها في مجال التجسس الإلكتروني”.
يوجين كاسبرسكي (Courtesy)
يوجين كاسبرسكي (Courtesy)
الرئيس التنفيذي لشركة البرمجيات، يوجين كاسبرسكي، هو مهندس رياضي درس في الماضي في كلية كانت تحت رعاية الإستخبارات السوفيتية (كيه جي بي) وعمل في السابق في وزارة الدفاع الروسية. منتقدوه يقولون إنه من غير المحتمل أن تتمكن شركته من العمل بشكل مستقل في روسيا، حيث تسيطر شركات تملكها الدولة على الاقتصاد ومع توسع قوة وكالات التجسس بصورة كبيرة في عهد الرئيس فلاديمير بوتين.
بحسب التقرير في “نيويورك تايمز”، في الوقت الذي أصدرت فيها وزارة الأمن القومي الأمريكية أوامرها بحظر منتجات “كاسبرسكي” في 13 سبتمبر، كانت هناك مخاوف في صفوف المسؤولين الإستخباراتيين لبعض الوقت حول كيفية عمل البرنامج والعلاقات المحتملة بين “كاسبرسكي لاب” والمسؤولين في موسكو.
وكانت “كاسبرسكي” قد اكتشفت الإختراق الإسرائيلي لنظامها في عام 2015، وهو ما أعلنت عنه في شهر يونيو من العام الماضي، من دون توجيه أصبع الاتهام لإسرائيل.
من بين الدلائل التي أشارت إلى إسرائيل ولاحظها الباحثون في “كاسبرسكي” كانت أن الإختراق كان مشابها لهجوم آخر يُعرف بإسم “دوكو” (Duqu)، الذي تم تحميل مسؤوليته لنفس البلدان المسؤولة عن السلاح الإلكتروني Stuxnet، وهو فيروس أمريكي-إسرائيلي مشترك استُخدم في عام 2010 لمهاجمة مفاعل نتانز النووي في إيران، والذي أدى إلى تدمير نحو 20% من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في المنشأة.
“كاسبرسكي” أشارت أيضا إلى أن الهجوم على أنظمتها، الذي سُمي بـ”دوكو 2.0″ استُخدم ضد أهداف أخرى تهم إسرائيل، من ضمنها فنادق ومراكز مؤتمرات عقد فيها أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعات مغلقة حول الاتفاق النووي مع إيران، والتي لم تشارك فيها إسرائيل. بما أن بعض الأهداف كانت في الولايات المتحدة، راى الباحثون إن العملية كانت إسرائيلية بحتة من دون تعاون مع الأمريكيين.
المحادثات أدت في نهاية المطاف إلى إبرام خطة العمل الشاملة المشتركة، وهو اتفاق تم التوقيع عليه مع القوى العظمى الست لكبح تطوير إيران للأسلحة النووية، والذي لاقى معارضة شديدة من إسرائيل.
صحيفة “نيويور تايمز” قالت إنه من غير الواضح ما إذا كان ليوجين كاسبرسكي صلة بالإختراق الإلكتروني الروسي، أو إذ كان هناك تعاون بين أي من موظفيه مع الكرملين. وقد تكون المخابرات الروسية قد اخترقت الشركة من دون علم كبار الموظفين فيها.
في الأسبوع الماضي ذكرت تقارير أن قراصنة قاموا باختراق نظام “كاسبرسكي” نجحوا في سرقة تفاصيل حول كيفية اختراق الولايات المتحدة لشبكات ودفاعات أجنبية ضد هجمات إلكترونية بعد أن قام متعاقد مع وكالة الأمن القومي الأمريكية بأخذ مواد سرية معه إلى المنزل ووضعها على حاسوبه الشخصي.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” هي من كشفت النقاب عن اختراق المعلومات السرية. وهذه المرة الثالثة منذ عام 2013 التي يتم فيها الكشف عن سرقة معلومات حساسة  تورط فيها متعاقد مع وكالة الأمن القومي.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن عدد من الأشخاص المطلعين على تفاصيل السرقة من دون ذكر أسمائهم، أن القراصنة استهدفوا كما يبدو المتعاقد مع وكالة الأمن القومي بعد اكتشافهم لمواد حساسة من خلال استخدامه لبرنامج مكافحة فيروسات من إنتاج “كاسبرسكي لاب”. ونفت الشركة الروسية ضلوعها في السرقة، التي قالت الصحيفة إنها وقعت في عام 2015، ولكن لم يتم اكتشافها إلا في الربيع الماضي.
ورفضت وكالة الأمن القومي التعليق على التقرير الإخباري، لكنها قالت إنها تتبع سياسة عدم التعليق على شؤون موظفيها أو تحقيقات قد تكون أو لا تكون جارية.
ولم يتم نشر اسم المتعاقد، ولم يتضح ما إذا تم تسريحه أو توجيه تهم له في أعقاب الحادثة، التي لا تزال قيد التحقيق.
في عام 2013، قام المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي إدوارد سنودان بتسريب معلومات سرية كشف فيها عن برامج مراقبة تستخدمها الحكومة الأمريكية. في أغسطس 2016، تم اعتقال هارولد توماس مارتين الثالث (51 عاما)، من مدينة غلين بورني في ولاية ماريلاند، من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) بعد أن اتهمه مدعون فدراليون بحذف معلومات سرية وتخزين المواد في منزله ومركبته.
ويأتي هذا الإختراق في الوقت الذي يحقق فيها مسؤولون حكوميون ولجان في الكونغرس في التدخل الروسي في الحملة الانتخابية الرئاسية الأمريكية في عام 2016 والتي شملت أنشطة إلكترونية.