Sunday, August 13, 2017

ماذا يخبئ إيهود باراك في محفظـته النسائية؟

ماذا يخبئ إيهود باراك في محفظـته النسائية؟


ماذا يخبئ إيهود باراك في محفظـته النسائية؟

إيهود باراك، رئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق، يمسك بيده محفظة نسائية، وكشف أمس لماذا يحملها وما يخفي فيها







إيهود باراك (Pplus/Moti Lavton)

يحمل إيهود باراك، رئيس الحكومة وقائد الأركان الأسبق محفظة نسائية بشكل خاص  في كل مكان. نُشرت صورته وهو يحمل هذه المحفظة النسائية في إحدى صحف القيل والقال الإسرائيلية فأثارت اهتماما كبيرا. وكشف أمس أنه يحمل مسدسا فيها.



إيهود باراك (Pplus/Moti Lavton)

قال باراك في البرنامج الساخر الإسرائيلي "غاف هأوماه" إنه يحمل داخل محفظة اليد مسدسا "يتيح له إخضاع خصومه في غضون أقل من أربع ثوان". وأضاف موضحا أن الدولة قلصت عناصر الحراسة المكلفين بحمايته، ولهذا يعمل على حماية نفسه وحده.
باراك معتاد جيدا على استخدام الأسلحة. لقد كان ضابط وحدة استطلاع هيئة الأركان العامة، وشارك في عمليات عسكريّة سرية كثيرة، وتقدم حتى وصل إلى منصب رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي. لقد سخرت مقدمة تلفزيونية في البرنامج الساخر لأن باراك يحمل المحفظة النسائية، إذ أنه معروف أنه في "عملية فردان" لاغتيال قياديي فتح في بيروت عام 1973، تنكر لامرأة مرتديا فستانا للوصول إلى هؤلاء القياديين.

Monday, November 21, 2016

"الوحدة أضحت وباء إسرائيليّا"

"الوحدة أضحت وباء إسرائيليّا"

"الوحدة أضحت وباء إسرائيليّا"

معظم الشبّاب في إسرائيل يتحادثون مع والديهم مرة واحدة في الأسبوع، ويعانون من العزلة رغم أنهم محاطون بالأصدقاء. فهل يقع اللوم على مواقع التواصل الاجتماعيّ؟




"الوحدة أضحت وباء إسرائيليّا" (Thinkstock)









يتبيّن من معطيات جمعتها "اليونيسف" (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) حول الوحدة لدى الشبّان أنّ إسرائيل تحلّ في قعر لائحة الدول المتقدّمة من حيث التواصل بين الوالدين والأولاد. فـ 45 في المئة من الشبّان في إسرائيل لا يتحادثون مع والديهم سوى مرّة في الأسبوع، فيما يتحادث 34 في المئة معهم مرّتَين أو ثلاثًا في الأسبوع، ومجرّد 20 في المئة من المستطلَعة آراؤهم قالوا إنهم يتحدثون إلى والديهم أربع مرّات أو أكثر في الأسبوع. وللمقارنة، أظهرت الاستطلاعات أنّ 90 من الأولاد في هنغاريا، إيطاليا، وفنلندا لديهم مناقشات مع والديهم بشكل منتظم.










صحيح أنه في عصر مواقع التواصل الاجتماعيّ، يسهّل الهاتف الذكي الاتصال الفوري، لكنّ الواقع مختلف خارج العالم الرقمي. فنحو 28 في المئة من الشبّان أكدوا أنهم يكونون وحدهم في الاستراحات المدرسية، مقابل 34 في المئة قالوا إنهم لا يكونون وحدهم تقريبًا، و37 في المئة فقط قالوا إنهم لا يكونون وحدهم أبدًا.

ولكن حتى بين التلاميذ الذين أكّدوا أنّ لديهم مَن يتجولون معه في الاستراحات المدرسية، قال 75 في المئة من الشبّان إنهم رغم ذلك يشعرون بالوحدة. ويدّعي واضعو الاستطلاع أنّ الجمع بين هذه المعلومات قد يدلّ على نقص لدى الشبّان في الشعور بالدعم المتبادل والإصغاء، حتى حين يكونون مُحاطين بالأصدقاء.

بالمقابل، أجاب 52 في المئة بالإيجاب عن السؤال إن كانوا محاطين بأشخاص يتفهمونهم، مقابل 28 في المئة أجابوا "أحيانًا"، و15 في المئة أجابوا "قليلًا".

"معظم التواصل اليوم رقمي، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى المسّ بالمهارات الاجتماعية للأولاد. فمن الأسهل عليهم التواصل في البيئة الافتراضية"، تخبر رئيسة لجنة حُقوق الطفل في البرلمان الإسرائيلي، وتضيف أنّ "مهمتنا هي إيجاد طريقة للتغلّب على الشعور بالعزلة الاجتماعية، والتقريب بين الوالدين وأولادهم".

وقال المدير العام لليونيسف في إسرائيل، روعي ملاميد، إنّ "إسرائيل هي طبعًا دولة متقدمة تهتمّ بإعطاء لقاحات للأطفال وتمنع الموت المبكر من انتشار الأوبئة، لكن مع ذلك هناك أوبئة أخرى يجب إيقافها. الوحدة هي وباء إسرائيلي يصيب جودة حياة أولادنا، وهي تؤدي حتى إلى الانتحار، الذي هو المسبّب الثاني للموت لدى المراهقين والثالث لدى المراهقات".