من المصادر الإسرائيلية
أخبار وتصريحات مختارة
[نتنياهو يؤكد أنه غير معنيّ
بانتخابات مبكرة الآن]
"معاريف"، 14/4/2014
علمت صحيفة "معاريف" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أكد خلال أحاديث مغلقة هذا الأسبوع أنه غير معنيّ قطّ بالذهاب إلى انتخابات عامة مبكرة أو بإثارة أزمة داخل ائتلافه الحكومي مع حزب "البيت اليهودي" على خلفية الطريق المسدود الذي وصلت إليه جولة المفاوضات الحالية بين إسرائيل والفلسطينيين. وشدد نتنياهو على أنه لا ينوي أن ينتحر أو أن يقلب الدنيا رأساً على عقب كي يغيّر رأي رئيس "البيت اليهودي" وزير الاقتصاد نفتالي بينت الذي يعارض إطلاق أسرى من عرب إسرائيل.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه غداة تصريحات أدلى بها بينت إلى وسائل إعلام يوم الخميس الفائت قال فيها إن حزب "البيت اليهودي" سيستقيل من الحكومة الإسرائيلية في حال إطلاق أسرى من عرب إسرائيل، وذلك في إثر نشر أنباء أفادت أن إسرائيل وافقت على إطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية منذ ما قبل اتفاق أوسلو والتي تشمل أسرى من عرب إسرائيل في مقابل الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي جونثان بولارد المحتجز في سجون الولايات المتحدة، الأمر الذي سيتيح أيضاً إمكان تمديد جولة المفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية الحالية بعد انتهاء المهلة المحدّدة لها في نهاية نيسان/ أبريل الحالي.
على صعيد آخر، علمت صحيفة "معاريف" أيضاً أن قيادة حزب الليكود تشعر بامتعاض كبير من تصريحات بينت هذه، وأنها قررت أن تحمّل بينت المسؤولية الكاملة عن إسقاط الحكومة اليمينية الحالية في حال تنفيذ تهديداته باستقالة "البيت اليهودي" من الحكومة.
[يعلون يصادق على تحويل 984 دونماً من الأراضي
في منطقة غوش عتسيون إلى أراضي دولة]
"هآرتس"، 14/4/2014
صادق وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون أمس (الأحد) على تحويل 984 دونماً من الأراضي في غوش عتسيون [منطقة الخليل وبيت لحم] إلى أراضي دولة.
ووفقاً لهذه المصادقة يمكن استعمال هذه الأراضي لتوسيع 3 مستوطنات هي نافيه دانيئيل وإليعيزر وألون شفوت ولشرعنة البؤرة الاستيطانية ناتيف هأفوت التي أقيمت سنة 2001 بصورة غير قانونية على أراض فلسطينية خاصة.
وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا أصدرت سنة 2002 قراراً يقضي بإقامة طاقم إسرائيلي حكومي خاص لدرس مسألة لمن تعود ملكية الأراضي التي أقيمت عليها هذه البؤرة الاستيطانية، وذلك بناء على طلب استئناف تقدمت به إلى هذه المحكمة حركة "السلام الآن"، لكن الإدارة المدنية في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] امتنعت عن إقامة طاقم كهذا، وعادت المحكمة العليا وأصدرت سنة 2008 قراراً شبيهاً لم يتم تنفيذه هو أيضاً. وفي سنة 2010 أسقطت المحكمة العليا طلب استئناف تقدم به أصحاب الأراضي لإزالة البؤرة الاستيطانية بحجة أنه لم يتم إثبات الادعاء حول ملكية الأراضي التي أقيمت عليها.
[وزير الدفاع يسمح لثلاث عائلات يهودية
بالعودة إلى بيت الرجبي في الخليل]
"يديعوت أحرونوت"، 14/4/2014
سمح وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون أمس (الأحد) لثلاث عائلات يهودية بالعودة إلى بيت الرجبي في مدينة الخليل تنفيذا لقرار المحكمة الإسرائيلية العليا وبعد صدور إذن من رئيس الإدارة المدنية في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وكانت هذه العائلات اقتحمت البيت المذكور وتم إخلاؤها منه قبل 5 أعوام ونصف العام، ورفضت المحكمة الإسرائيلية العليا الشهر الفائت طلب الاستئناف الذي قدمته عائلة فلسطينية ادعت أنها تمتلك المنزل، وأكدت المحكمة أن اليهود الذين اشتروا البيت هم أصحابه الشرعيون.
ورحب "مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة" بقرار وزير الدفاع، وأعرب عن أمله بأن يتم التعامل مع قضايا شبيهة بشكل أكثر مهنية وسرعة في المستقبل.
في المقابل، أكد سكرتير حركة "السلام الآن" ياريف أوبنهايمر أن دخول المستوطنين إلى هذا المنزل يشكل حجة لوقف المفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية، مشيراً إلى أن وزير الدفاع رضخ أمام اليمين المتطرف.
[قائد المنطقة العسكرية الشمالية: منطقة الحدود بين إسرائيل
وسورية شهدت الشهر الفائت أعلى مستوى من العنف]
"يسرائيل هيوم"، 14/4/2014
قال قائد المنطقة العسكرية الشمالية اللواء يائير غولان إن منطقة الحدود بين إسرائيل وسورية شهدت الشهر الفائت أعلى مستوى من العنف منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية، حيث وقعت خلاله سلسلة حوادث اعتداء على قوات من الجيش الإسرائيلي أسفر أحدها عن إصابة 4 جنود إسرائيليين بجروح.
وأضاف غولان في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال جولة تفقدية رافق فيها رئيس الدولة الإسرائيلية شمعون بيرس على طول منطقة الحدود مع سورية أمس (الأحد)، أن قوة تنظيمات الجهاد العالمي آخذة في التعزّز في سورية الأمر الذي حدا بقيادة الجيش الإسرائيلي إلى تشكيل فرقة عسكرية جديدة في هضبة الجولان.
من ناحيته أكد رئيس الدولة أن الرئيس السوري السابق حافظ الأسد حرص على ضمان أمن الحدود مع إسرائيل وكان بالإمكان الاعتماد عليه، وذلك خلافاً للوضع القائم في الوقت الحالي حيث تشهد سورية حالة من الفوضى.
[استطلاع "يديعوت أحرونوت": الليكود و"إسرائيل بيتنا"
سيفوزان بـ32 مقعداً في حال خوض كل منهما الانتخابات على حدة]
"يديعوت أحرونوت"، 14/4/2014
أظهر استطلاع جديد للرأي العام في إسرائيل أجرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" هذا الأسبوع بواسطة "معهد مدغام" الذي يديره الخبيران في شؤون الاستطلاعات مينا تسيمح ومانو غيفع، أنه في حال إجراء انتخابات عامة في إسرائيل الآن فإن حزب "الليكود- بيتنا" المؤلف من تحالف حزبي الليكود و"إسرائيل بيتنا" بزعامة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان سيخسر مقعدين ويفوز بـ 29 مقعداً في الكنيست، في حين أنه في حال خوض كل منهما الانتخابات على حدة سيفوز حزب الليكود بـ 22 مقعداً وحزب "إسرائيل بيتنا" بـ 10 مقاعد.
كما أظهر الاستطلاع أنه في حال خوض كل من الليكود و"إسرائيل بيتنا" الانتخابات على حدة، فإن حزب العمل ستزيد قوته بمقعد واحد ويفوز بـ 16 مقعداً، وسيخسر حزب "يوجد مستقبل" [بزعامة وزير المال يائير لبيد] 9 مقاعد ويفوز بـ 10 مقاعد، وسيخسر حزب "البيت اليهودي" [بزعامة وزير الاقتصاد نفتالي بينت] مقعداً واحداً ويفوز بـ 11 مقعداً، وسيخسر حزب "الحركة" مقعدين ويفوز بـ 4 مقاعد.
في المقابل سيزيد حزب ميرتس قوته بـ 4 مقاعد ويفوز بـ 10 مقاعد، وسيفوز حزب إسرائيلي جديد بزعامة الوزير السابق موشيه كحلون بـ 10 مقاعد.
وشمل الاستطلاع عينة مؤلفة من 500 شخص يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 3,9%.
0 comments: