Thursday, May 22, 2014

[نتنياهو كاد يطيح ليفني بعد اجتماعها مع

من المصادر الإسرائيلية

أخبار وتصريحات مختارة

[نتنياهو كاد يطيح ليفني بعد اجتماعها مع

عباس لولا تهديد لبيد بإسقاط الحكومة]

"معاريف"، 22/5/2014

علمت صحيفة "معاريف" من مصادر سياسية رفيعة في القدس، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حاول أن يمنع وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني [رئيسة "الحركة"] المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين في الحكومة الإسرائيلية، من عقد اجتماع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في العاصمة البريطانية لندن مساء يوم الخميس الفائت فور علمه بأنها تنوي الاجتماع به، وأنه كان ينوي إطاحتها من الحكومة بعد الاجتماع، لكنه عدل عن ذلك بعد تهديد وزير المال يائير لبيد [رئيس "يوجد مستقبل"] بإسقاط الحكومة في حال إطاحة ليفني.

وأضافت هذه المصادر أن ليفني لم تبلغ نتنياهو نيتها الاجتماع مع عباس، وأن رئيس الحكومة علم بأمر الاجتماع من أحد المقربين من ليفني وهو على متن الطائرة في طريق عودته من الزيارة الرسمية التي قام بها إلى اليابان، الأمر الذي أثار غضبه الشديد. وعلى الفور بادر إلى الاتصال بوزيرة العدل وقال لها إنه يعارض عقد هذا الاجتماع ويمنعها من الاشتراك فيه تنفيذاً لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية- الأمنية القاضي بتجميد المفاوضات مع الفلسطينيين.

وأشارت المصادر إلى أن ليفني قالت لنتنياهو إنها غير موافقة على موقفه هذا، مؤكدة أن هدف الاجتماع جسّ نبض القيادة الفلسطينية ومعرفة ما هي وجهتها عقب اتفاق المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" من دون مناقشة أي قضية جرى تداولها خلال جولة المفاوضات الأخيرة بين الجانبين.

[إردان: اجتماع ليفني مع عباس

يقوّض أسس الحكم السليم]

"يسرائيل هيوم"، 22/5/2014

قال وزير الاتصالات الإسرائيلي جلعاد إردان إن الاجتماع الذي عقدته وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني [رئيسة "الحركة"] المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين في الحكومة الإسرائيلية مساء الخميس الفائت مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في العاصمة البريطانية لندن، جرى خلافاً لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية- الأمنية القاضي بتجميد المفاوضات مع الفلسطينيين.

وجاءت أقوال إردان في سياق كلمة ألقاها باسم الحكومة الإسرائيلية أمام الهيئة العامة للكنيست في ختام الجلسة التي عقدتها أمس (الأربعاء) وخُصصت لمناقشة عدد من الاقتراحات المطروحة في جدول الأعمال حول الجمود المسيطر على عملية السلام الإسرائيلية- الفلسطينية، أكد فيها أيضاً أن خطوة ليفني تثير شعوراً بعدم الارتياح فضلا عن أنها تقوّض أسس الحكم السليم.

وتقرّر في نهاية الجلسة إحالة موضوع اجتماع ليفني وعباس إلى لجنة الخارجية والأمن في الكنيست لمواصلة مناقشته.

[10% زيادة ميزانية الموساد

والشاباك خلال سنة 2013]

"هآرتس"، 22/5/2014

كشفت معطيات جديدة نشرتها وزارة المال الإسرائيلية هذا الأسبوع أن ميزانية جهازي الاستخبارات السرية في إسرائيل، الموساد والشاباك [جهاز الأمن العام]، ازدادت بـنسبة 10% خلال سنة 2013 الفائتة وبلغت 6،63 مليارات شيكل، في حين أنها بلغت 5،91 مليارات شيكل في السنة التي سبقتها.

ووفقاً لهذه المعطيات، فإن ميزانية الموساد والشاباك آخذة في الازدياد من سنة إلى أخرى منذ سنة 2006 وحينها بلغت 4،28 مليارات شيكل.

[لجنة وزارية تصادق على خطة شاملة لتعزيز

التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والصين]

"يديعوت أحرونوت"، 22/5/2014

صادقت اللجنة الوزارية المكلفة بتعزيز التعاون الاقتصادي مع الصين في ختام الاجتماع الذي عقدته أمس (الأربعاء) برئاسة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على خطة شاملة لتوطيد العلاقات بين البلدين.

وتشمل هذه الخطة فتح ممثلية تجارية إسرائيلية جديدة في الصين، والنظر في إقامة خط طيران مباشر آخر بين البلدين، ومصادقة حكومية على مشاريع تجارية كبيرة الحجم سيتم تنفيذها بالاشتراك مع شركات صينية في مجالات الصناعات المتقدمة والزراعة وجودة البيئة والطاقة وتكنولوجيا المياه والصحة وغيرها.

كما أنها تشمل خطوات من شأنها مضاعفة حجم التصدير الإسرائيلي إلى الصين خلال الأعوام الخمسة المقبلة إلى 5 مليارات دولار سنوياً. وتنص على أن تخصص الدولة ميزانية بحجم 49 مليون شيكل سنوياً من أجل تنفيذ هذه الخطة.

وعينت اللجنة البروفسور يوجين كانديل رئيس "المجلس الاقتصادي القومي" في ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية، رئيساً للطاقم الذي تم تشكيله بعد الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة إلى الصين في أيار/ مايو 2013.

وقال بيان صادر عن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، إنه منذ زيارة نتنياهو إلى الصين، زار إسرائيل مسؤولون كبار في الحكومة الصينية، وفي هذه الأيام تزورها نائبة رئيس الحكومة الصينية ليو يان دونغ، وزارها السنة الفائتة وزير الخارجية الصيني وانغ يي. كما قامت بزيارتها بعثات تجارية صينية كثيرة من ضمنها بعثة برئاسة كبار مسؤولي الشركة الصينية Fosum وبعثة ضمت 15 من رؤساء البلديات وموظفين كباراً من ولايات متعددة.

وأضاف البيان أن التصدير الإسرائيلي إلى الصين ارتفع من 878 مليون دولار سنة 2009 إلى 2،47 مليار دولار سنة 2013. وتضاعف تصدير الخدمات السياحية إلى الصين أكثر من ضعفين خلال هذه الفترة نفسها، وذلك من 30 مليون دولار سنة 2009 إلى 65 مليون دولار سنة 2013.

Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: