Monday, June 16, 2014

من المصادر الإسرائيلية

من المصادر الإسرائيلية

أخبار وتصريحات مختارة

[نتنياهو: نفي "حماس" اختطافها 3 مستوطنين

لا يقلل مسؤوليتها ومسؤولية السلطة الفلسطينية]

"يسرائيل هيوم"، 16/6/2014

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن نفي حركة "حماس" مسؤوليتها عن عملية اختطاف 3 شبان إسرائيليين في غوش عتسيون [منطقة الخليل] مساء يوم الخميس الفائت، لا يغيّر الواقع بتاتاً. وأكد أن هذه العملية لم تفاجئ أحداً لأن هذه الحركة لا تخفي أجندتها، وما تزال ملتزمة تدمير إسرائيل وتنفيذ عمليات "إرهابية" ضد سكانها المدنيين بما في ذلك الأطفال.

وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب بعد ظهر أمس (الأحد)، أن خلية "إرهابية" من "حماس" هي التي قامت باختطاف الشبان الإسرائيليين الثلاثة [المستوطنين]، وأن الحكومة الإسرائيلية تعلم ذلك بصورة أكيدة ومن دون أدنى شك.

وشنّ نتنياهو هجوماً حاداً على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وقال إنه بدلاً من الوفاء بتعهده تجريد حركة "حماس" من سلاحها، اختار عباس أن يحوّل هذه الحركة إلى شريكة له.

وكرّر أن إسرائيل تحمل السلطة الفلسطينية ورئيسها المسؤولية الكاملة عن أي اعتداء ضد إسرائيل ينطلق من الأراضي التي تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية، وشدّد على أن ادعاء السلطة الفلسطينية أنه لا يمكن تحميلها مسؤولية اعتداء وقع في المنطقة ج التي تخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية باطل جملة وتفصيلاً.

وأشار نتنياهو إلى أنه عندما يتم ارتكاب اعتداء "إرهابي" في تل أبيب أو في لندن أو في نيويورك، فإن المسألة الجوهرية ليست أين وقع هذا الاعتداء، بل من أين انطلق.

ولفت إلى أن الخاطفين في هذه العملية انطلقوا من أراض تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية، وبالتالي فإن هذه الأخيرة لا تستطيع أن تتبرأ من مسؤوليتها.

وأعاد رئيس الحكومة إلى الأذهان أن إسرائيل حذّرت المجتمع الدولي من المخاطر الكامنة في دعم واحتضان التحالف بين حركتي "فتح" و"حماس"، والآن باتت هذه المخاطر واضحة تماماً للجميع، إذ إنه منذ توقيع اتفاق المصالحة بين هاتين الحركتين ازدادت وتيرة النشاطات "الإرهابية" التي تنطلق من مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، كما أن "حماس" عزّزت حضورها في هذه المناطق مما يؤدي إلى ازدياد احتمال استيلائها على السلطة الفلسطينية كما حدث في قطاع غزة، وهذا لن يدفع بالسلام قدماً ولكنه يشجع "الإرهاب".

وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستستخدم جميع الوسائل المتاحة لها من أجل إعادة الشبان الثلاثة المخطوفين إلى بيوتهم، وستعمل بكل قوة ضد الخاطفين وكل من يساندهم، وستقوم بكل ما يلزم من أجل حماية أبناء شعبها ومواطنيها وأطفالها وشبانها من "الإرهاب".

وكان نتنياهو كشف النقاب في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب صباح أمس، عن أن عناصر من حركة "حماس" قامت باختطاف الشبان الثلاثة.

وقال: "هذا الصباح أستطيع أن أقول ما امتنعت عن قوله أمس [السبت] قبل حملة الاعتقالات واسعة النطاق لعناصر "حماس" في يهودا والسامرة، وهو أن عناصر من هذه الحركة قامت باختطاف شباننا".

وأضاف: "هذه هي "حماس" نفسها التي تحالف معها عباس من خلال تأليف حكومة وحدة، ولذا سيكون لهذا التحالف تداعيات خطرة".

[يعلون: إسرائيل ستجد الطريق الملائم

لجباية الثمن من زعماء "حماس"]

"معاريف"، 16/6/2014

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون أن إسرائيل ستجد الطريق الملائم لجباية الثمن من زعماء حركة "حماس" في أي مكان وزمان ترتئيه مناسباً عقب عملية اختطاف الشبان الإسرائيليين الثلاثة التي ترجّح الحكومة الإسرائيلية وقوف هذه الحركة وراءها.

وأضاف يعلون في سياق كلمة ألقاها خلال مراسم توزيع "جائزة إسرائيل للأمن" التي جرت في مقرّ رئاسة الدولة الإسرائيلية في القدس أمس (الأحد)، أن عملية الاختطاف هذه تشكل دليلاً آخر على وحشية المنظمات "الإرهابية" الفلسطينية وكراهيتها.

وشدّد على أن التحالف بين حركتي "فتح" و"حماس" يسقط الادعاء القائل بأن الأولى معتدلة.

على صعيد آخر، قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] في مقابلة أجرتها معه القناة الثانية للتلفزة الإسرائيلية مساء أمس (الأحد)، إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية- الأمنية قرّر اتخاذ سلسلة من الإجراءات رداً على عملية اختطاف الشبان الثلاثة، مؤكداً ضرورة إلحاق الأذى بالعناصر التي خططت ونفذت عملية الاختطاف وجعلها تندم على فعلتها.

[مصدر عسكري رفيع: خطة مدروسة جيداً

للجيش بحثاً عن المخطوفين]

"يسرائيل هيوم"، 16/6/2014

أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي العميد موتي ألموز أمس (الأحد) أن قوات الجيش ستواصل في غضون الأيام المقبلة حملتها الواسعة في جميع مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بحثاً عن الشبان الثلاثة المخطوفين.

وأكد الناطق أنه من المتوقع أن تتسع رقعة هذه الحملة يوماً بعد يوم، مشيراً إلى أنه تمّ فرض طوق أمني مشدّد على جزء كبير من أراضي يهودا والسامرة ولا سيما في منطقة الخليل وبيت لحم.

وقال مصدر عسكري إسرائيلي رفيع لصحيفة "يسرائيل هيوم" إن قوات الجيش الإسرائيلي تعمل وفقاً لخطة مدروسة جيداً في كل ما يتعلق بالتحقيقات وأعمال التمشيط الجارية بحثاً عن الشبان الثلاثة المخطوفين.

وأضاف أن جميع الجهود تبذل لرسم صورة استخباراتية دقيقة للوضع، مشيراً إلى أن البنية التحتية لحركة "حماس" والمنظمات "الإرهابية" الأخرى في منطقة الخليل معروفة للجهات الأمنية الإسرائيلية المسؤولة.

وقال هذا المصدر العسكري الرفيع إن الجهة التي نفذت عملية الاختطاف تتسم بإحكام جهوزيتها ومستواها العملاني العالي مقارنة بما حدث لدى محاولات القيام بعمليات اختطاف سابقة.

ولفت إلى أن التقديرات السائدة لدى قيادة الجيش والأجهزة الأمنية تشير إلى أن المخطوفين ما يزالون في منطقة الخليل، ولذا فإن جهود قوات الجيش متركزة في هذه المنطقة.

وأكد أن عمليات الجيش في منطقة الخليل لا تهدف إلى معاقبة السكان المدنيين الفلسطينيين أو إلى ممارسة الضغوط الاقتصادية عليهم، وفي الوقت عينه شدّد على أن هذه العمليات تجري بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية على شتى المستويات.

["القبة الحديدية" تسقط صاروخين

أطلقا من قطاع غزة باتجاه عسقلان]

"معاريف"، 16/6/2014

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إنه تم الليلة الماضية إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه مدينة أشكلون [عسقلان]، وتمكنت منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ من اعتراضهما وهما في الجوّ.

وأضاف البيان أن عدة شظايا من الصاروخين سقطت في ساحة أحد البيوت وأدّت إلى إلحاق أضرار مادية طفيفة، لكن من دون أن تتسبب بوقوع إصابات بشرية.

وكان بيان آخر صدر عن الناطق نفسه ظهر أمس (الأحد) أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بنصب بطارية من منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ في منطقة أسدود.

وأضاف البيان أن نصب هذه البطارية جاء في إثر تعرّض المنطقة الجنوبية لعمليات إطلاق صواريخ من قطاع غزة الليلة قبل الماضية، وقيام طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بشن غارات على أهداف في القطاع رداً على ذلك.

[الشرطة الإسرائيلية تلقت اتصالاً فور وقوع

عملية الاختطاف لكنها قللت من صدقيته]

"يديعوت أحرونوت"، 16/6/2014

أعلن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يوحنان دانينو أن الشرطة ستراجع أداءها في المرحلة الأولى من التعامل مع قضية اختطاف الشبان الإسرائيليين الثلاثة.

وأضاف دانينو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام لدى عودته من زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة أمس (الأحد)، أن هذه المراجعة لن تجري إلا بعد انتهاء هذه القضية.

وجاءت تصريحات دانينو هذه بعد أن سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية مساء أول من أمس (السبت) بنشر نبأ تلقي مركز الاستعلامات لدى الشرطة الإسرائيلية فور وقوع عملية الاختطاف في الساعة العاشرة وخمس وعشرين دقيقة من مساء الخميس الفائت، اتصالاً هاتفياً من أحد الشبان الثلاثة المختطفين أبلغ خلاله المركز هامساً بأنه تعرّض للاختطاف. ودام الاتصال دقيقتين وشابته أصوات في الخلف قبل انقطاعه بصورة مفاجئة.

ووفقاً لما تسرّب من معلومات في هذا الشأن، فإن الشرطة الإسرائيلية قللت من صدقية هذا الاتصال ولم تدرك أهميته إلا بعد مضي خمس ساعات ولدى وصول والد أحد الشبان الثلاثة إلى الشرطة لتقديم شكوى حول اختفاء ابنه.

كما أن الشرطة لم تحط الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام [الشاباك] علماً بحادث الاختطاف إلا صباح يوم الجمعة الفائت.

وانتقد مصدر عسكري إسرائيلي رفيع هذا التأخير في عمل الشرطة، مؤكداً أنه لا يجوز الانتظار ساعات في حال وقوع عملية اختطاف مفترضة في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].

Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: