Friday, July 11, 2014

حرب غزة الجرف الصامد

1. إسرائيل" تعلن عن بدء عملية عسكرية برية محدودة في غزة

دبي - قناة العربية: أفاد مراسل قناة "العربية" بأن وزير الدفاع الإسرائيلي قد أعلن بدء عملية عسكرية برية محدودة في غزة، بينما اقتربت زوارق حربية بغطاء جوي من مينائها.

العملية العسكرية البرية سبقتها تحضيرات ميدانية تمثلت بطلب الجيش الإسرائيلي من الفلسطينيين على حدود قطاع غزة إخلاء بيوتهم، وسط تقارير تحدثت عن نشر مدرعات ودبابات على طول خط الحدود. كما استدعى الجيش الإسرائيلي حوالي 40 ألفاً من جنود الاحتياط لدعم القوات النظامية في تصعيد محتمل للقتال في قطاع غزة.

العربية نت، دبي، 11/7/2014

2. نتنياهو: وقف النار غير وارد الآن .. والمعركة التي ما زالت تنتظرنا صعبة ومعقدة

ذكرت الشرق الأوسط، لندن، 11/7/2014، عن كفاح زبون، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن وقفا لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس غير وارد في هذه المرحلة، وليس على جدول أعمال حكومته، وإنه سيواصل الهجوم على غزة من أجل ضرب قدرات الحركة الإسلامية هناك.

ونفى نتنياهو خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست (البرلمان)، عقد داخل قاعدة «كيرياه» العسكرية في تل أبيب، وجود اتصالات لتثبيت تهدئة بغزة في هذه المرحلة.

وجاء حديث نتنياهو وسط مؤشرات متزايدة على نية إسرائيل اجتياح قطاع غزة بريا.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد تحدث إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، ورئيس الوزراء البريطاني ورئيس الوزراء الكندي، ومسؤولين آخرين قائلا لهم إن أي دولة لا يمكن أن تصمت على إطلاق صواريخ على مواطنيها. وقال مكتب نتنياهو: «إن كافة الدول دعمت حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها».

وأضافت المصري اليوم، القاهرة، 11/7/2014، أن نتنياهو قال، إن "عملية الجرف الصامد تجري حتى الآن كما خطِّط لها، إلا أن هناك مراحل أخرى ما زالت تنتظرنا لاحقًا".

وأضاف نتنياهو، في ختام جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية حول عملية "الجرف الصامد": "ضربنا حتى الآن حماس والعناصر الإرهابية ضربة قاسية، وسوف تزداد الخسائر، التي تلحق بهم كلما استمرت العملية أكثر"، حسبما أفاد في صفحته على "فيس بوك".

وتابع: "أرجو التعبير هنا عن الشكر والتقدير باسم جميع المواطنين الإسرائيليين، لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام الشاباك والدوائر الأمنية على أدائهم المحترف والمخلص والدقيق.. إنهم يبذلون كل جهد مستطاع لتجنب إصابة المدنيين، وإذا كانت هناك خسائر تلحق بالأبرياء فلا يعود سببها إلا لاختباء عناصر حماس بشكل خبيث خلف المدنيين الفلسطينيين"، حسب قوله.

ولفت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "أحبط وجهاز الشاباك وباقي الأجهزة الأمنية حتى الآن بصورة ناجحة العديد من المحاولات للقيام باعتداءات تخريبية ضد المواطنين الإسرائيليين، غير أن المعركة التي ما زالت تنتظرنا صعبة ومعقدة"، حسب قوله.

ودعا المواطنين الإسرائيليين إلى "مواصلة إبداء المناعة المدنية كما تُظهرونها في هذه الأيام وهذه الساعات"، موضحًا أن "المناعة المدنية تُعتبر مقوِّماً رئيسياً من مقومات قدرتنا على الاستمرار في العملية إلى حين إنجاز ما يجب القيام به وإعادة الهدوء والأمن إلى المدن الإسرائيلية".

واختتم: "الشيء الأهم بالنسبة لي وبالنسبة لنا جميعاً ما هو إلا حماية حياة جميع المواطنين الإسرائيليين، حيث نعمل معاً من أجل تحقيق هذه الغاية".

3. وزارة الخارجية الإسرائيلية: 3.5 مليون إسرائيلي في مرمى صواريخ المقاومة

رام الله - أحمد رمضان: قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في تقرير على موقعها الالكتروني، إن «40 في المئة من سكان إسرائيل، أي قرابة 3.5 ملايين إسرائيلي، باتوا الآن في مرمى الصواريخ المنطلقة من غزة.

المستقبل، بيروت، 11/7/2014

4. السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة: حماس ترتكب جريمة حرب مزدوجة

الأمم المتحدة - ميشيل نيكولز: قال السفير الاسرائيلي لدى الأمم المتحدة رون بروسور لمجلس الأمن إن اسرائيل تتخذ تدابير كبيرة لتجنب ايذاء المدنيين في حين تنفذ عملية عسكرية "لازالة التهديد الذي تمثله حماس بتفكيك بنيتها العسكرية." واضاف "تحذر قوات الدفاع الاسرائيلي الفلسطينيين في غزة من الضربات الوشيكة. في نفس الوقت توجه حماس أولئك المدنيين ليقفوا على أسطح المباني والعمل كدروع بشرية." وتابع "انهم يرتكبون جريمة حرب مزدوجة: استهداف المدنيين الاسرائيليين مع الاختباء وراء المدنيين الفلسطينيين."

وكالة رويترز للأنباء، 10/7/2014

5. قائد المنطقة الجنوبية في "إسرائيل": الجيش على أتم الاستعداد لتوسيع نطاق العمليات في غزة

القدس - عبد الرؤوف أرناؤوط: قال قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي سامي ترجمان، إن "قوات الجيش الإسرائيلي على أتم الاستعداد لتوسيع نطاق العمليات في قطاع غزة".

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن ترجمان، الذي تقع غزة تحت مسؤوليته الميدانية، إن "هذه العمليات ستستمر أياما أخرى".

وأضاف: "ما زالت هناك أهداف لم تصَب بعد ويعمل الجيش الإسرائيلي على ضربها".

ولفت إلى أن "الجيش يقوم بملاحقة عناصر حماس وأن حجم الأضرار التي لحقت بالحركة سيفاجئ قادتها بعد أن يخرجوا من مخابئهم"، وفق قوله.

رأي اليوم، لندن، 10/7/2014

6. "إسرائيل": نظام القبة الحديدية يعترض 90 في المئة من الصواريخ

القدس - محمد هميمي: قال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون يوم الخميس إن نظام القبة الحديدية الإسرائيلي لاعتراض الصواريخ أسقط نحو 90 في المئة من الصواريخ الفلسطينية خلال تصاعد القتال في غزة هذا الأسبوع في زيادة عن نسبته خلال الحرب القصيرة على القطاع عام 2012.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون في بيان "حققت القبة الحديدية انجازات مذهلة حتى الآن - تأثير استراتيجي على كيفية شن هذه الحملة." لكن يعلون حذر قائلا "التهاون محظور".

وقال ضابط في سلاح الجو الإسرائيلي إن النظام حقق نسبة نجاح بلغت "90 في المئة" منذ أن تصاعد العنف بشدة يوم الثلاثاء.

وكالة رويترز للأنباء، 10/7/2014

7. خلافات عميقة بين الأجهزة الامنية الإسرائيلية بسبب الفشل في تقدير قوة حماس العسكرية

الناصرة - زهير أندراوس: كشف مُحلل الشؤون السياسيّة في القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيليّ، أودي سيغال، نقلاً عن مصادر عليمة جدًا في تل أبيب، عن وجود خلاف عميق بين سلاح الجو في جيش الاحتلال من ناحية، وبين شعبة الاستخبارات العسكريّة في الجيش (أمان) وجهاز الأمن العام (الشاباك) من جهة أخرى.

وقالت المصادر عينها للتلفزيون العبريّ، إنّ قائدًا رفيع المستوى في سلاح الجو قال في جلسات مُغلقة في اليومين الماضيين إنّ الأجهزة الاستخبارية في الدولة العبريّة لم تقُم بجمع معلومات كافية عن البنية التحتيّة لحركة المُقاومة الإسلاميّة في قطاع غزة، مُشدّدًا على أنّ بنك الأهداف انتهى.

وتابعت المصادر قائلةً إنّ هذه الأقوال أثارت حفيظة قادة أمان والشاباك، الذين أعربوا عن سخطهم الشديد من هذه التصريحات، التي وصفوها بأنّها غير صحيحة، ولكنّ هذا الخلاف الذي طفا على السطح، يؤكّد على أنّ الخلاف داخل المنظومة الأمنيّة الإسرائيليّة في ما يتعلّق بالعدوان الأخير على غزّة بدأت تطفو على السطح، خصوصًا وأنّه على الرغم من الضربات الشديدة التي يتعرّض لها القطاع، تُواصل المقاومة الفلسطينيّة دك العمق الإسرائيليّ بالصواريخ.

ولفتت المصادر إلى أنّ حالة من الإرباك تسود المستويين الأمنيّ والسياسيّ في تل أبيب بسبب وصول صواريخ المقاومة إلى أهداف تبعد عن غزّة أكثر من مائة كيلومتر، مثل الخضيرة وضواحي حيفا في شمال الدولة العبريّة.

رأي اليوم، لندن، 10/7/2014

8. الجيش الإسرائيلي يطلب من سكان المناطق الحدودية في غزة إخلاء منازلهم

رام الله- كفاح زبون: طلب الجيش الإسرائيلي أمس في تطور لافت، من سكان المناطق الحدودية مع غزة، إخلاء منازلهم.

وأرسل الجيش رسائل عبر الهواتف وعبر الإذاعات المحلية التي سيطر على بعضها وطلب من أهالي بيت لاهيا وبيت حانون والخزاعة وعبسان الكبيرة والصغيرة وبني سهيلا وفي منطقة رفح تل السلطان وشابورة والدهينية، مغادرة منازلهم على الفور، لكن أيا من الأهالي لم يغادر منزله.

وتبعد بعض هذه المناطق عن السياج الحدودي كيلومترا واحدا، وتمتد على مسافة أربعة كيلومترات مربعة. ومن غير المعروف ما إذا كانت إسرائيل طلبت من السكان المغادرة كمقدمة لاجتياح بري أو بسبب نيتها ضرب المنطقة مستخدمة سياسة الأرض المحروقة خشية وجود أنفاق قريبة من الحدود. وصعدت إسرائيل أمس من هجماتها على القطاع، وقصفت مناطق واسعة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ حتى الأمس أكثر من 800 طلعة جوية فوق غزة.

الشرق الأوسط، لندن، 11/7/2014

9. "الشاباك" يُحذّر: القراصنة الفلسطينيين تمكّنوا من نشر رسائل غير صحيحة لتخويف الإسرائيليين

الناصرة - زهير أندراوس: في خطوة نادرة للغاية، قالت وسائل الإعلام العبريّة الخميس إنّ جهاز الأمن العام (الشاباك) أصدر تحذيرًا إلى جميع المواطنين في الدولة العبريّة من القراصنة (الهاكرز) الفلسطينيين، الذين يمكّنوا من اختراق بعض المواقع الرسميّة والإعلاميّة التي تقوم بإرسال رسائل نصية (sms) لمشتركين إسرائيليين، ويُرسل من خلالها رسائل إلى الجمهور العام.

رأي اليوم، لندن، 10/7/2014

10. "يديعوت أحرونوت": الجولة الحالية ضد غزة مؤشر إلى شكل الحرب المقبلة على لبنان

القدس المحتلة - حسن مواسي: تحت عنوان: حماس تعلمت من حزب الله، كتبت صحيفة يديعوت أحرونوت، في عددها أمس إن "الجولة الحالية مع حماس مؤشر قلق لما ستبدو عليه الجولة المقبلة في الحرب مع لبنان، إذ يدرك الإسرائيليون الآن أن الصواريخ العشرين بعيدة المدى التي كانت بحوزة حماس في الجولة السابقة، باتت اليوم 400، فيما يقابل الـ400 صاروخ لدى حماس، 3000 صاروخ بحوزة حزب الله، موجهة إلى تل أبيب، وذلك ضمن ترسانة تقدر بنحو 60 ألف صاروخ.

المستقبل، بيروت، 11/7/2014

11. تقرير: صدمة إسرائيلية من قدرات حماس الصاروخية

المجد - ترجمات: أثارت القدرات الصاروخية لحركة "حماس" وقصفها غالبية المدن المحتلة في فلسطين، الذهول لدى المسؤولين الأمنيين والسياسيين في دولة الكيان بينما أثارت حالة من الرعب في صفوف عموم السكان الصهاينة والذين اضطروا للنوم في الملاجئ.

ووصف الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صورة الوضع على جبهة المستوطنات والمدن الصهيونية بأنه "صدمة"، مبينةً أن صواريخ "حماس" وصلت حتى الآن إلى 112 كيلو متراً.

وأضافت الصحيفة "إن أكثر المتشائمين في المؤسسة الأمنية كان يتوقع أن تصل فقط إلى شمال (تل أبيب)، كما أن ملايين الصهاينة لم يتوقعوا أن تصل صواريخ غزة إلى مناطق سكناهم في شمال فلسطين المحتلة".

فيما قالت القناة العبرية السابعة، إن قيادة الكيان لم تعد تفهم ما جرى بعد وصول الصواريخ لمناطق قريبة جداً من حيفا، معتبرةً ما جرى فشلا استخباراتيا كبيرا بشأن معلومات الأمن حول قدرات حماس الصاروخية.

وأطلقت القناة على صواريخ "حماس" مصطلح "سلاح يوم القيامة" والذي ظهر مفاجئاً أكثر مما كانوا يتوقعون في جهاز الأمن العام "الشاباك" وأجهزة الأمن والمخابرات.

ويُعرف مصطلح "سلاح يوم القيامة" في الكيان بأنه مصطلح عسكري يشير لقدرة الجهات التي تقاتل الاحتلال في امتلاك أسلحة حديثة وخطيرة على الشارع الصهيوني، وقبيل المعركة الحالية كانت تخشى دولة الكيان من تلك الأسلحة.

وقال أوفير بهبوت -من المراسلين الصهاينة- إن حركة "حماس" ربما تكون أظهرت بعضاً من قدراتها، داعياً المجلس الأمني الوزاري لدراسة خياراته جيداً قبل التورط أكثر في العملية العسكرية بغزة.

وأظهرت صور بثتها مواقع إعلامية عبرية أن الملايين من الصهاينة، قضوا غالبية أوقاتهم أمس في الملاجئ، بسبب تساقط الصواريخ.

ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن ضابط صهيوني قوله: "لا نعرف مواقع الصواريخ بعيدة المدى"، مضيفاً: "إنه على خلاف ما حدث خلال عملية (عمود السحاب)، حيث تم تدمير نصف مخزون حماس من الصواريخ بعيدة المدى منذ الضربات الجوية الأولى، فإن هذه المرة ما يزال بحوزة حماس والجهاد المئات من الصواريخ".

ويقول المعلق العسكري لصحيفة "هآرتس" العبرية عاموس هرئيل: "إن حماس تعلمت أن تكون أكثر حذراً.. ففي مواجهات سابقة كان بارزاً استهداف خلايا الإطلاق خلال الإعداد لعملية الإطلاق، لكن هذه المرة تشير شرائط الفيديو التي التقطت في السنتين الأخيرتين إلى أن قسماً من منصات الإطلاق موجودة داخل تحصينات تحت الأرض، في حين يحافظ طاقم الإطلاق على بعد آمن من مكان الإطلاق".

المجد الأمني، 10/7/2014

Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: