أبلغ المدير الأسبق للإستخبارات الأمريكية ليون
بانيتا أوساط إعلامية بأن تنظيم داعش الإرهابي يمكنه الإستثمار في قرارات
الحظر المثيرة للجدل بخصوص الدول الإسلامية التي قررها الرئيس دونالد ترامب.
وقدر بانيتا بان الجماعات الإرهابية ستجد
في توجهات ترامب مايمكن إستغلاله من الحجج عبر وسائل الإعلام التي تتبع
التنظيمات الإرهابية.
وفي الرأي الفني ابلغ الجنرال الأمريكي بان
الإجراءات تقدم حجج وذرائع تساعد داعش في التجنيد وقال لكبيرة المراسلين في
محطة سي إن إن بأن من شأن ذلك ان يرفع من إحتمالات وقوع هجمات إرهابية في أمريكا
مشددا”ذلك لا يقلل من هذه الإحتمالات ابدا”.
وقال بانيتا : “حجة داعش ستكون بأن الغرب يخوض
حربا على الإسلام وليس ضد المتشددين فقط،” لافتا إلى أنه وفي أي وقت “يحظر فيه
أشخاص ويمنعون من القدوم إلى هذه الدولة من دول إسلامية رئيسية، فلا يوجد شك في
ذهني أن هذا الحظر مبنى على الدين”.
ويشار إلى أن قرار ترامب حمل اسم “حماية الأمة من
دخول الإرهابيين الأجانب إلى الولايات المتحدة الأمريكية،”.
وينص على منع كل المواطنين من العراق وسوريا
والسودان وليبيا واليمن والصومال إلى جانب إيران من دخول الولايات المتحدة
الأمريكية لمدة 90 يوما.
ورغم الجدل العنيف الذي اثاره القرار إلا أن
ترامب يبدو مصرا عليه بصورة جدية وأقال موظفين كبار بسبب إعتراضهم على تنفيذيه.
إلى ذلك قالت مادلين اولبرايت، التي شغلت منصب
وزيرة الخارجية الأمريكية بين عامي 1997 و2001، إن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب بحظر سبع دول ذات غالبية سكانية مسلمة بات يشكل أكثر خطورة على أمريكا.
وقالت اولبرايت لدينا قوات في العراق الآن،
وعلينا القلق حول الطريقة التي سيتم التعامل معهم فيها، القرار خلق فوضى على
الصعيد الدولي، ومجددا أعتقد أنه القرار اتخذ دون الاستناد على الحقائق، وبرأيي القرار
سيء للغاية”.
وتابعت الوزيرة الأمريكية السابقة: “إلقاء اللوم
على دين بأكمله مثير للسخط، نعم هناك خطر في العالم ولكن ليس من هذه الدول السبعة،
وهناك العديد من الأسئلة غير المجابة حول ذلك، وهذه الإدارة تبني قراراتها بناء
على معلومات من أشخاص غير مطلعين
0 comments: