Saturday, August 26, 2017

مخطط استهداف سلاح المقاومة بأسلوب جديد ومختلف ؟؟

مخطط استهداف سلاح المقاومة بأسلوب جديد ومختلف ؟؟

كما وعدنا في اخر مقال عن خطاب السيد نصرالله بأننا سنكشف تباعا اسرار وخبايا تأمر بعض السلطة على الجيش والمقاومة سنتحدث اليوم عن بعض من مخطط هؤلاء بأمر عمليات أمريكي - سعودي يستهدف حزب الله وسلاحه..
منذ أشهر وهناك سعي أمريكي سعودي حثيث بعلم ومواكبة إسرائيلية  على وضع خطط تستهدف المقاومة في لبنان وكان جزء منها العقوبات الاقتصادية والتحريض الإعلامي والسياسي عليها ..
اما الجزء الأهم كان يرتكز على استهداف السلاح بأسلوب جديد ومختلف عن السابق وهو يقوم ان حزب الله يتخذ ذريعة ابقاء سلاحه وتعاظمه للتصدي للخطر الاسرائيلي والتكفيري في ظل عدم امتلاك الجيش اللبناني السلاح اللازم لمواجهة هذا الخطر ، وبهذا السياق طرحت عدة أفكار كان منها تسليح الجيش بشروط او انتفاء حجة سلاح المقاومة
وهنا طرح الأمريكيون والسعوديون حل نزاع لبنان مع اسرائيل عبر ما يسمى باجماع عربي يتمثل بتطبيع السعودية والخليج مع تل ابيب واذا رفض لبنان الامر يصبح خارج الاجماع وعليه أعطي الامر لحلفاء الرياض في لبنان لبث خطاب يمهد للتطبيع بين لبنان وإسرائيل بدأ بإعادة فتح ملف محاكمة حبيب الشرتوني واستكمل بتغريدات مختلفة من لبنانيين يطالبون بالتطبيع مرورا برفع العلم الاسرائيلي في لبنان بأكثر من مهرجان فني وصولا الى كلام صريح وواضح من قادة في ١٤ آذار يطالبون علنا بانهاء الصراع والتطبيع مع تل ابيب وبذلك تسقط ذريعة حزب الله بامتلاك السلاح وتصبح منطقة مزارع شبعا والحدود البحرية بعهدة الامم المتحدة وبإشراف الجامعة العربية
الخيار الثاني ينطلق من انتصار الجيش في الجرود والبناء عليه بانه قادر وحده على حماية لبنان وامتلاكه حصرية السلاح بعد تعديل عقيدته القتالية وادخال عبارة عليها تسمى الالتزام بالإجماع العربي والدفاع المشترك يعني ما تقرره السعودية سيرتكز عليه عمل الجيش وقرارات الحكومة اللبنانية
من هنا ندرك ان كلام البعض عن التطبيع مع اسرائيل ليس صدفة بل المشروع وان كلام بن سلمان لمرجع حكومي لبناني بانه من غير السليم للبنان ان تقيم السعودية علاقات مع اسرائيل وتخالف ذلك الحكومة اللبنانية وان حل معضلة سلاح حزب الله وازالة هذا الكابوس عنكم وعنا لم نجد له سبيلا سوى بانتفاء حجة هذا السلاح بعد إنهاء الوجود الداعشي على الحدود وتطبيع الدولة اللبنانية مع اسرائيل ..
للحديث تتمة "يتبع "
عباس المعلم - اعلامي لبناني


Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: