Thursday, September 7, 2017

على "إسرائيل" منع حزب الله من توجيه الضربة الصاروخية الأولى لأنها الحاسمة و نتنياهو لا زال غامضاً حيال مسألة ضربة استباقية


هآرتس: على "إسرائيل" منع حزب الله من توجيه الضربة الصاروخية الأولى لأنها الحاسمة و نتنياهو لا زال غامضاً حيال مسألة ضربة استباقية
نتيجة بحث الصور عن يسرائيل هرئيل

تحت عنوان من الاحتواء إلى الحسم؟ كتب "يسرائيل هرئيل" في صحيفة هآرتس ليس عبثاً يسمّونه "جيش الاحتواء "الإسرائيلي"". 
فعلى مدى سنواتٍ طويلة، سيما في حرب لبنان الثانية، الجيش "الإسرائيلي" لم يطمح فعلاً – مثلما ينبغي بجيش ينبري إلى حرب – لهزيمة العدو.
في هذا الأسبوع، "دون صلة بالتهديدات التي يطلقها حزب الله"، بدأ الجيش مناورة واسعة النطاق. هذه المرة، المراسلون والمذيعون والمحللون العسكريون قالوا ان "الهدف" واضح: هزيمة العدو.

 فهل اننا نقف بالفعل أمام تحول استراتيجي؟ أي هل سنوصل العدو في المعركة القادمة إلى وضعٍ لا يشكّل فيه بعد خطراً على "إسرائيل"، ام سنكتفي، كما في الجولات السابقة، بحسم يؤدي إلى هدوءٍ مؤقت. وفي الأساس: متى من المفترض ان ينبري الجيش لحملة "الحسم": قبل ان تطلق إيران وحزب الله، مثلما هدد (السيد) نصر الله مؤخراً، الصواريخ نحو التجمعات السكانية والبنى التحتية "الإسرائيلية" – أي ضربة وقائية استباقية – أم رداً على ضربة افتتاحية من العدو توقع قتلى وسط المدنيين والجنود ودماراً وفوضى؟

وأضاف "هرئيل" لا أحد يشكك في قدرة الجيش "الإسرائيلي" على ضرب حزب الله، لكن كون العدو مسلّح بآلاف الصواريخ الدقيقة، وجزء منها يغطّي كل "إسرائيل"، السؤال هو ما إذا كان الجيش "الإسرائيلي" سيتلقى أمراً بالهجوم أولاً – أي قبل ان تحول إيران وحزب الله مدننا إلى أكوامٍ من الخراب وضرب بنى تحتية أمنية واقتصادية. مطلعون يقولون انه على الرغم من بحث هذا في الهيئات المناسبة، بنيامين نتنياهو كان غامضاً حيال هذا السؤال الحاسم، ورغم تصريحات رئيس الأركان، "غادي آيزنكوت"، هو أيضاً من غير المتوقع ان يُوصي بخطوة كهذه.

وأشار "هرئيل" إلى انه إذا كان الأمر كذلك – أي بحسب العقيدة القتالية لإسرائيل في الجيل الأخير، امتياز الضربة الأولى محفوظ للعدو – من الضروري، بل وربما في الأساس، تنظيم واسع النطاق لزيادة قدرة الجبهة الداخلية والأجهزة المدنية على التعامل مع الكثير من المصابين والفوضى التي ستعم إلى ان ينتعش الجيش "الإسرائيلي" من الضربة الأولى وينبري إلى حملة "الحسم"

وشدَّد "هرئيل" على انه طالما لم نتجاوز الحاجز النفسي، وبحسبه من واجبنا من أجل منع قتل جماعي لمواطنينا أن نكون أول من يضرب، جزء أساسي من تمارين المعركة التي يهدد بها نصر الله يجب ان يتركز على توفير أقصى حماية للجبهة الداخلية، بصورة أفضل بما لا يقاس عن المرة الماضية. الجيش "الإسرائيلي" يزعم انه استخلص عِبر حرب لبنان الثانية.

 نأمل ذلك لكن في الأماكن التي سقطت فيها الصواريخ المواطنون فشلوا ومعهم غالبية من انتخبوهم ومصادر ارتزاقهم.

 إذا سمح الجيش "الإسرائيلي" للعدو بإطلاق صواريخه أولاً، يمكن الافتراض ان صور الهروب ستتكرر، وهذه المرة – بسبب  
التحسن المهم في قدرات العدو – مع هلع وذعر بزخمٍ أكبر. هو السبب في انه يجب على الحكومة ان توجّه الجيش لمنع العدو من 
إطلاق صلية الصواريخ الأولى، الحاسمة.

Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: