رغم الفوائد المتعدّدة التي تؤمّنها العلاقة الحميمة للزوجين، إلا أنّها أحياناً قد تتأثّر بالأوقات التي تُمارس فيها بحيث قد تشكّل العلاقة في بعض الحالات خطراً على كلّ من الشّريكين.
وفي حين أنّ الوقت الأفضل لممارسة العلاقة الحميمة هو الأسبوعان السابقان لبدء الدّورة الشهريّة، نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي الأوقات التي يُنصح بتجنّب الممارسة الجنسيّة خلالها.
1
خلال الدورة الشهريّة والنّفاس
قد يكون من الخطير ممارسة العلاقة الحميمة في أيّام الدورة الشهريّة وخلال فترة النّفاس؛ وذلك لأنّها تعرّض الزوج للعديد من الإلتهابات كما تعدّ الممارسة في هذه الأوقات من أسباب تعرّض الزوجة لسرطان عنق الرّحم.
2
الإرهاق الشديد
تحتاج العلاقة الحميمة إلى بذل مجهودٍ جسديّ لذلك يُنصح بالإسترخاء والراحة قبل ممارستها. من هنا، يُنصح بعدم ممارستها في حال الشّعور بالإرهاق الشديد حتّى لا يزيد ذلك من إرهاق وتعب الشّريك المنهك وحتّى تحصل الممارسة الجنسيّة من دون متعة ورغبة حقيقيّة.
3
التهابات المهبل
تسبّب الإصابة بالإلتهابات المهبليّة ألماً شديداً وحكّة وبعض الأعراض الأخرى المصاحبة. لذلك، يُنصح بتجنّب ممارسة العلاقة الحميمة في حال المعاناة من هذه الحالة حتّى لا يزيد الألم وتزيد شدّة الإلتهابات، كما أنّها قد تسبّب العدوى للزوج بالإضافة إلى إمكانيّة عدم الشّعور بالمتعة أو الإثارة أثناء ممارسة العلاقة.
4
التهابات العضو الذكري
تُعتبر الإصابة بالتهابات العضو الذكري عند الزوج شبيهةً بالحالة المذكورة سابقاً عند الزوجة، بحيث يمكن أن تنتقل العدوى إلى المرأة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة. وفي حالة الدّخول في العلاقة الزوجيّة مع وجود التهاباتٍ عند الزّوج فإنّه لن يشعر بالمتعة ولن يكون للأمر أيّ فائدة بل إنّ العلاقة قد تزيد من شدّة الإلتهاب.
5
الأمراض التناسليّة
في حال إصابة أيّ من الزوجين بأحد الأمراض التناسليّة المعدية، ينبغي الإمتناع بشكلٍ تامّ عن ممارسة العلاقة الحميمة إلى حين تحقيق الشفاء الكامل مع ضرورة استشارة الطّبيب بشأن كلّ ما يتعلّق بالإتصال الجنسي والإلتزام بإرشاداته بشكلٍ دقيق؛ نظراً لأنّ الوضع قد يصبح خطيراً جداً.
0 comments: